الأربعاء 18/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

تحذيرات أممية: الفيضانات تهدد ربع مخيمات النازحين باليمن

تحذيرات أممية: الفيضانات تهدد ربع مخيمات النازحين باليمن

المجهر- متابعات

حذرت منظمة الأغذية والزراعة "فاو" ومفوضية شؤون اللاجئين من تعرض ربع مخيمات النزوح التي يقطنها أكثر من نصف مليون شخص لمخاطر الفيضانات التي تهدد خمس محافظات، مع بدء موسم الأمطار الموسمية في اليمن.
 
وبحسب بيان للمنظمات فإن التغير المناخي والاضطرابات المدنية أثرا بشكل كبير في ارتفاع أسعار المواد الغذائية في جميع أنحاء اليمن، ما دفع الملايين من الناس نحو انعدام الأمن الغذائي.
 
وأشارت الفاو، إلى أنه خلال شهر فبراير الماضي نفذت تحديثًا لتحليل مخاطر الفيضانات في موقع النازحين داخليًا، كجزء من الاستجابة السنوية للفيضانات والتخطيط للطوارئ، حيث أظهرت البيانات أن 571 موقعًا للنزوح 25% من المخيمات، تواجه مخاطر فيضانات عالية تغطي ما يقارب 603 آلاف من سكان تلك المواقع.
 
وأوضحت الفاو، بأن خمس محافظات يمنية ذات مخاطر عالية للفيضانات تأتي في طليعتها الحديدة 29%، وحجة 27%، والجوف 22%، ومأرب 13%، وتعز 9%، حيث أكدت بأن تحليل مؤشرات الأرصاد الجوية أظهر أن معدل هطول الأمطار خلال الأسبوعين الـ 3 والـ 4 من شهر مارس الجاري سيكون بين 20 و 40 ملم على الأجزاء الغربية من صعدة، وحجة وعمران وأجزاء من غرب صنعاء ومحافظة ذمار.
 
وبين التقرير، أن الأمطار المتوقعة عبر المرتفعات الوسطى ستوفر ظروفًا مواتية لتحضيرات الأرض مثل الحرث واستخدام السماد الطبيعي استعدادًا لزراعة الذرة الرفيعة والدخن والذرة والحبوب الأخرى بحلول منتصف مارس إلى أوائل أبريل القادم.
 
وأفاد بأنه على الرغم من التأثير الجيد المتوقع للأمطار على الاستعدادات الأرضية، فقد يتأثر حصاد القمح والشعير في الكثير من المرتفعات.
 
من جهتها، أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن التغير المناخي والاضطرابات المدنية أثرت بشكل كبير في ارتفاع أسعار المواد الغذائية في جميع أنحاء البلاد، ما دفع الملايين من الناس نحو انعدام الأمن الغذائي.
 
في حين أشار صندوق الأمم المتحدة للسكان أن 77 في المائة من 4.3 مليون نازح في اليمن هم من النساء والأطفال، في حين أن ما يقرب من 26 في المائة من الأسر النازحة تقودها الآن النساء، مقارنة بنسبة 9 في المائة قبل تصاعد الصراع في عام 2015.

وذكر الصندوق في تقريره الأخير، أن أكثر من 6.5 مليون امرأة بحاجة إلى وصول عاجل إلى خدمات الحماية، حيث تحتاج 8.1 مليون امرأة وفتاة في سن الإنجاب إلى المساعدة في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية.