المجهر- متابعات
أكدت فرنسا، أمس الإثنين، أن الحل الأنسب لإنهاء الحرب في اليمن، عبر "حل سياسي كامل وشامل" مجددة مساندتها لجهود المبعوث الخاص بالأمم المتحدة هانس غروندبرغ، بهدف الوصول لحل ينهي الأزمة المستمرة منذ ثماني سنوات.
وقالت السفارة الفرنسية لدى اليمن في بيان لها، إن الوضع الإنساني شديد الخطورة يثير قلق فرنسا جراء العواقب المباشرة لحرب تدوم منذ ثمانية أعوام، متهمة جماعة الحوثي بإشاعة الرعب في البلاد.
وأشارت إلى دعم فرنسا لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن، سعيًا إلى تعزيز الحوار بين مختلف الجهات الفاعلة اليمنية والإقليمية، التي يجب الإشادة بانخراطها، ووضع حد لهذا النزاع.
ودعت فرنسا، جماعة الحوثي لرفع القيود التي تفرض على موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، الذين يشملون النساء العاملات في هذا المجال اللاتي يُفرض عليهن أوصياء ذكور، كما دعت جماعة الحوثيين إلى احترام حقوق النساء، ولا سيّما النساء العاملات في المجال الإنساني.
وأعلنت فرنسا، عن تعزيز مساعداتها الإنسانية دعمًا للشعب اليمني من خلال مساهمة بقيمة تقارب 23 مليون يورو في عام 2023، لتلبية الاحتياجات الفورية للشعب اليمني في مجال الصحة والتغذية والنظافة والصرف الصحي من خلال الدعم الذي تقدمه للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وعدة منظمات غير حكومية فرنسية ودولية.