المجهر- متابعة خاصة
تساءلت نجلة السياسي اليمني البارز المعتقل في سجون جماعة الحوثي منذ ثماني سنوات محمد قحطان عن مصير والدها في أروقة المشاورات التي انتطلقت أمس السبت، بين الحكومة والحوثيين في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
وقالت فاطمة قحطان -في تغريدة لها في تويتر- "ماذا سيقولون بمفاوضاتهم عنك يا أبي وعن كل الأسرى، هل سيهتمون بملف الأسرى واالمخفيين قسرًا أم سيهمش أم سيذكرون البعض و ينسون البعض الآخر".
وأضافت: "ماذا سيقولون عنك يا أبي هل سيعترفون بك وبحق حريتك أم سينكرون وجودك ويسقط اسمك في ملف الأسرى".
اقرأ أيضًا: اليمن: منظمات حقوقية تطالب أطراف الحرب بالعمل الجاد لإنهاء ملف الأسرى
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ انطلاق المشاورات بين الحكومة المعترف بها وجماعة الحوثيين بشأن اجراء عملية تبادل للمحتجزين في العاصمة السويسرية جنيف.
وأعرب عن أمله أن تكون الأطراف على استعداد للانخراط في مناقشات جدية وصريحة للاتفاق على إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المحتجزين مع اقتراب شهر رمضان.
وحثهم على الوفاء بما اتفقوا على الالتزام به تجاه بعضهم البعض، وأيضًا تجاه الآلاف من الأسر اليمنية التي طال انتظارها لعودة ذويها.
ودعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي العام الماضي، بعثة الصليب الأحمر الدولي بالضغوط على الحوثيين للكشف عن مصير السياسي محمد قحطان وإطلاق سراحه الفوري مع رفاقه المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي.
