المجهر- متابعة خاصة
استعرضت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، جهودها في مجال الإغاثة الإنسانية، ومسارات الاستفادة من الدعم الدولي المقدم إليها في عملية الإصلاح المالي والإداري في البلاد.
جاء ذلك، خلال مشاركة رئيس الجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب تعهدات المانحين وتنفيذ سياسات الإصلاح أفراح الزوبة، في ندوتين حول الشأن الإنساني، عقدتا على هامش الدورة الـ 52 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة بمقر الأمم المتحدة في جنيف.
وقدمت الزوبة، إحاطة عن دور الحكومة في مجال الإغاثة الإنسانية ودعم السلام وتحشيد الدعم وبناء شراكات فعالة مع المجتمع الدولي ومسارات الاستفادة القصوى من الدعم المقدم منه.
وتناولت ما تقوم به جماعة الحوثيين من ممارسات تهدد سلاسة العمل الإنساني وتفاقم التهديدات المحيطة بالعمل الإغاثي، وذلك بسبب القيود التي يفرضونها على تحركات عمال الإغاثة في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم، ومنها شرط المحرم، الذي يشترط منع تحرك النساء دون مرافقة أولياء أمورهن من الرجال، الأمر الذي يؤثر سلباً على عمليات الإغاثة والجهود الإنسانية.
اقرأ أيضًا: الحكومة اليمنية توكد استمرارها التعامل بحذر مع النظام الإيراني
من جانبه استعرض رئيس المكتب الفني بوزارة التخطيط، شعيب الصغير، جهود الحكومة اليمنية في التعامل مع الألغام وكيفية التخلص منها وحماية المدنيين.