الخميس 21/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

الرئيس الأسبق علي ناصر: 2023 عام السلام في اليمن وسط تحرك العالم لوقف الحرب

الرئيس الأسبق علي ناصر: 2023 عام السلام في اليمن وسط تحرك العالم لوقف الحرب

المجهر- متابعة خاصة

أكد الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، أن العام الجاري سيكون عام للسلام في البلاد الغارقة بالحرب منذ ثماني سنوات، في الوقت الذي يتحرك العالم والقوى الدولية لوقف الحرب والوصول إلى تسوية سياسية شاملة.
 
وقال الرئيس علي ناصر، في مقال نشره على صفحته في فيسبوك، إن اليمن يدخل في الـ 26 من الشهر الجاري، العام التاسع من الحرب، وسط أجواء هادئة تبشر بالإنفراج للتوصل إلى حل سلمي في اليمن والمنطقة بعد الإحتكام للغة الحوار بدلاً عن السلاح، وهو ما طالبنا به منذ بداية الحرب وحتى اليوم. 
 
وأضاف بأن مؤشرات ذلك الإنفراج تجسدت في الحوار المستمر بين السعودية وجماعة الحوثي، برعاية عمانية- أممية وبمباركة إقليمية ودولية، مشيرًا إلى الاتفاق الثلاثي السعودي الإيراني الصيني الذي أعلن عنه في 10 مارس 2023 والذي قال بأنه سيكون له تأثيرات إيجابية على اليمن والمنطقة كلها.
 
وبارك علي ناصر، الجهود المحلية والإقليمية والدولية التي تسعى لإحلال السلام على المستوى اليمني والاقليمي والدولي.
 
وأشار إلى أن تجار الحروب ممن تمولهم أطراف خارجية متعددة، لا يريدون وقف الحرب: "هؤلاء يعتقدون أنه إذا انقطع المال فإنهم سيموتون وينتهي دورهم ولهذا يريدون استمرار الحرب برغم ما تسببه من قتل ودمار وخراب للوطن والناس".
 
وأكد الرئيس الأسبق، أن البلاد وبعد ثمان سنوات من اندلاع الحرب فيها، سالت أنهار كثيرة من الدماء، وقُتل أكثر من 300 ألف من الأبرياء وشُرّد الملايين، وحلّ دمار كبير بالبنية التحتية ولم تنجُ من هذا الدمار آلاف المواقع التاريخية والأثرية، كما تدهور الاقتصاد وانهارت العملة، وحل الفقر، وأصبحت المجاعة تحاصر الملايين.
 
ولفت إلى أنه وبالرغم من كل الدمار الذي حل بالبلاد، فإن المال ما زال يتدفق على تجار الموت والحروب والسلاح في الداخل والخارج، المستفيدون الوحيدون من هذه الحرب وهذا الخراب، وقد حان وقت الفطام وقد أدرك العالم وقواه المؤثرة ذلك، وتحرك باتجاه وقف الحرب والحثّ على التسوية السياسية.

اقرأ أيضًا: وزير الخارجية: السلام في اليمن لن يتحقق إلا بوجود شريك يتخلى عن خيار الحرب


وأعلن "ناصر" ترحيبه بالحوار الذي يجري مع جماعة الحوثي، لإيقاف الحرب في اليمن، مشيرًا إلى مباركة مجموعة السلام العربي لهذه المبادرة إضافة إلى العديد من الدول العربية والعالم، متمنيًا أن تجد المبادرات والجهود الدولية، طريقها لوقف الحرب وإحلال السلام في اليمن.