المجهر- متابعات
تنعقد يوم الثلاثاء القادم جلسة نقاشية حول تحديات المفاوضات الإنسانية والاستجابة المبدئية في اليمن، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الإنساني الأوروبي الثاني الذي تستضيفه السويد والمفوضية الأوروبية خلال الفترة من 20 ـ 22 مارس الجاري.
وقالت المفوضية الأوروبية في بلاغ صحفي، إن الجلسة النقاشية ستنعقد الثلاثاء 21 مارس الجاري، عبر الإنترنت، في مقر المفوضية بالعاصمة البلجيكية بروكسل، وستحمل عنوان "تحديات المفاوضات الإنسانية والاستجابة المبدئية. إلى أي مدى أنت مستعد للذهاب لإنقاذ الأرواح؟ حالة اليمن".
وأضاف البلاغ بأن الجلسة تهدف إلى استكشاف إمكانية تعزيز الوحدة في المجتمع الإنساني عند التفاوض والحفاظ على نهج مبدئي في بيئات العمل الصعبة مثل اليمن، وستناقش أسئلة مثل: ما مدى استعداد العاملين في المجال الإنساني للذهاب للوصول إلى الحياة وإنقاذها، وما هي حقيقة الخطوط الحمراء في الممارسة، ولماذا يصعب على العاملين في المجال الإنساني الحفاظ على موقف موحد في المفاوضات الإنسانية، وما الذي فعلناه حتى الآن بشكل جيد في الحفاظ على موقف موحد، وما الذي يجب علينا تحسينه في المستقبل.
وسيتحدث خلال الجلسة كل من كارل سكاو، المدير العام لإدارة الشؤون الإنسانية في وزارة الشؤون الخارجية السويدية، ومارزيا مونتيمورو، مدير الأبحاث في مركز التبادل والبحث الإنساني (HERE) في جنيف، ومايا أميراتونغا، ممثل مفوضية شؤون اللاجئين في اليمن، وفاطمة شرف الدين، المنسق المشارك في مجال العنف القائم على النوع الاجتماعي، باتحاد نساء اليمن.
وبحسب البلاغ، فإن النسخة الثانية من المنتدى الإنساني الأوروبي تأتي في سياق تزايد الاحتياجات الإنسانية في العالم بشكل حاد، مع وجود 339 مليون شخص حول العالم يحتاجون إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة، بسبب الحرب في أوكرانيا، والارتفاع العالمي في أسعار المواد الغذائية، وتغير المناخ، "في حين أن الفجوة بين الاحتياجات والموارد المتاحة آخذة في الاتساع، فإن مجال العمل الإنساني مهدد".
وسيوفر المنتدى فرصة لتعزيز التعاون والشراكة بين البلدان المتضررة من الأزمات والمانحين وأصحاب المصلحة الدوليين والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه.
ومن خلال المناقشات رفيعة المستوى والمناقشات السياسية وورش العمل، سيعمل المنتدى على طرح مناهج مبتكرة ومستدامة وفعالة بشكل مشترك لمواجهة التحديات الحالية لعالم العمل الإنساني.