المجهر- متابعة خاصة
وصلت جثة الثائر حمدي عبد الرزاق الملقب "المكحل" صباح اليوم الخميس، إلى الجامع الكبير بإب وسط مطالبات بالخروج الشعبي الذي يليق بشجاعته.
وقالت مصادر محلية إن جثة الثائر حمدي عبد الرزاق الملقب بالمكحل، وصلت إلى الجامع الكبير بإب وسط دعوات شعبية للصلاة عليه في أكبر جنازة تليق ببطولته كأول ثائر في مدينة إب كشف فساد الميليشيا ودعاء المواطنين إلى الخروج الثوري.
وشيع أبناء محافظة إب الثائر المكحل، الذي جرى تصفيته قبل يومين في أحد سجونها، بطريقة أثارت غضب الكثير من أبناء المحافظة.
وهتف المشيعون: "لا إله إلا الله، والحوثي عدو الله"، حيث أظهرت فيديوهات حصل المجهر عليها حشود كبيرة من المتظاهرين يهتفون رفضًا لسلطات الحوثي في المحافظة.
وأطلق الحوثيون الرصاص على مشيعي الجنازة، وكذلك المتظاهرين في شوارع إب، تخوفًا من حدوث هبة، أو انتفاضة شعبية.
كما بدأت أطقم حوثية، عليها مسلحين بحملة اعتقالات واسعه لبعض شباب المدينة القديمة والأحياء المجاورة لها بعد الإعتداء عليهم بالضرب.
هذا ويعد المكحل أول ثائر من إب سعى لكشف فساد ميليشيا الحوثي، رافضًا العنصرية السلالية والطائفية ضد أبناء إب، الذين باتوا يتداولون مقاطع وتسجيلات الثائر حمدي.
وكانت مليشيا الحوثي قد قامت، بتصفية الناشط المكحل في أحد سجونها بذريعة محاولة الهرب، ولاقت الجريمة استياء وغضب واسع في أوساط المواطنين بمختلف مديريات المحافظة.