متابعات
توعدت الحكومة اليمنية، الاثنين، بالرد على تصعيد مليشيا الحوثي، مهما كان الثمن.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مجلس الوزراء اليمني، في العاصمة المؤقتة عدن، وفق وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
وبحسب الوكالة وقف المجلس "أمام عدد من التطورات الراهنة على المستويين المحلي والخارجي، في ضوء التصعيد المستمر لمليشيا الحوثي الإرهابية وخيارات التعامل معها".
وناقش الاجتماع "باستفاضة خيارات الدولة للتعامل مع التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي خاصة في حريب ومرخة، واستهداف الأعيان المدنية والمدنيين وهجومها الإرهابي الذي استهدف موكب محافظ تعز".
وقال المجلس إن "تصاعد الجرائم الإرهابية لمليشيا الحوثي في ظل التحركات الإقليمية والأممية والدولية للوصول إلى حل سياسي لن تمر دون عقاب أو محاسبة مهما كلف ذلك من ثمن".
وأوضح أن "الحكومة لا يمكن لها القبول ببقاء الشعب اليمني رهينة لانتهاكات هذه المليشيا".
واعتبر "الركون على رضوخ مليشيا الحوثي للسلام رهان خادع وكل التجارب معها تثبت ذلك".
وأشار إلى أن "الطريق الوحيد للحل هو في استكمال استعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب".
وأمس الأحد، أدانت الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا في بيانات منفصلة تصعيد الحوثيين في محافظات مأرب، وشبوة، وتعز.
ودعت الدول الثلاث مليشيا الحوثي إلى التخلي عن استفزازاتهم، والتوقف عن مفاقمة معاناة اليمنيين، ودعم جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة.