متابعة خاصة
تسلم رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، الثلاثاء، تقريرا نهائيا للجنة الأكاديمية المكلفة بمراجعة قوائم المبتعثين في الخارج التي تم تشكيلها نهاية العام الماضي، في اعقاب نشر كشوفات أظهرت فسادا وتلاعبا كبيرا في عملية الابتعاث الدراسي للخارج.
وتعهد عبدالملك بالعمل بما ورد في التقرير من توصيات ومقترحات وإجراءات وضوابط للابتعاث.
وقالت وكالة الأنباء الحكومية، أن التقرير تضمن جملة من التوصيات والمقترحات لتصحيح قوائم الابتعاث وإخراج الأسماء من غير المستحقين خارج مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص للمنح الخارجية، إضافة الى وضع اليات الابتعاث المستقبلية والتي تضمن تكافؤ الفرص.
وشمل التقرير ملاحق تفصيلية بالتجاوزات والمخالفات التي وقفت عليها اللجنة في مراجعتها لكشوفات المبتعثين الحاليين في الخارج، والمعايير الواجب اتخاذها لتصحيح الكشوفات، إضافة الى اوضاع الملحقيات الثقافية في الخارج واليات عملها والتوصيات المقترحة لرفع كفاءتها واداءها.
وبين التقرير بأن الاختلالات شملت كل مراحل الابتعاث، بدءً بالية الاختيار ثم اجراءات الابتعاث وضوابطه، ومشكلة الوساطة والمحسوبية، والاختلالات واختيار التخصصات والمعدلات والوثائق واليات الاضافات والاستمرارية، ومراجعة وضع المبتعثين واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المتعثرين.
وفي ديسمبر الماضي، تسربت مجموعة كشوفات لأبناء مسؤولين تم ابتعاثهم للدراسة في الخارج بما عرف حينها بـ"فضيحة المنح" الأمر الذي دفع بمطالبات شعبية لإعادة النظر في هذا الملف وتصحيح أوضاع الطلاب المبتعثين.