متابعة خاصة
رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، بصفقة تبادل الأسرى والمختطفين تشمل 900 شخص بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي بدأت أولى مراحلها اليوم تحت رعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأعربت الولايات المتحدة في بيان لها اطلع عليه "المجهر" عن دعمها للجهود المبذولة، من قبل الأمم المتحدة، لإطلاق كافة المختطفين والأسرى في اليمن.
وأكد البيان على دعم توطيد الهدنة السارية الآن لأكثر من عام ، مما يساعد على تهيئة الظروف لسلام أكثر ديمومة.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة تشجع جميع الأطراف في اليمن، على زيادة تعزيز هذه الاتجاهات الإيجابية والتوصل في نهاية المطاف إلى حل دبلوماسي للصراع.
من جانبه قال السفير لدى اليمن ستيفن فاجن: "نرحب بعملية تبادل الأسرى التي بدأت اليوم، ونَحُث أطراف النزاع اليمني على مواصلة المشاركة الإيجابية، ونشكر اللجنة الدولية للصليب الأحمر على مساعدتها في تنسيق عملية الإفراج".
ويذكر أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أشرفت على عملية تبادل الأسرى هذه والتي جاءت نتيجة أشهر عديدة من المشاركة البناءة والوساطة التي أشرف عليها الوسيط الأممي هانس غروندبرغ.