أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي رفضه الوساطة السعودية المتعلقة بانسحاب قواته من محافظتي حضرموت والمهرة شرقي اليمن، مؤكدًا تمسكه باستمرار انتشاره العسكري في المحافظتين.
وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس أنور التميمي، إن النقاشات التي جرت مع الوفد السعودي الإماراتي تركزت على التهدئة ومنع التصعيد، نافيًا التوصل إلى أي تفاهم يقضي بانسحاب قوات "الانتقالي"، ومؤكدًا أن الأجواء التي سادت اللقاءات كانت إيجابية وواقعية، وتمحورت حول البحث عن نقاط التقاء تضمن استقرار الأوضاع.
وأوضح التميمي، في تصريحات لصحفية "العربي الجديد" القطرية، أن ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام حول التوصل إلى اتفاق للانسحاب غير صحيح، مشيرًا إلى أن وفد التحالف العربي عاد للتشاور مع قياداته بشأن الأفكار التي طُرحت خلال اللقاءات.
وأضاف أن مسألة بقاء القوات في حضرموت والمهرة تخضع لتقديرات ميدانية وعملياتية على الأرض، مؤكدًا وجود توافق على مبدأ تولي أبناء المحافظتين المسؤولية الأمنية وإدارة شؤونهما، وعدم وجود أي اعتراض من القوى الجنوبية على هذا التوجه.
وأشار إلى أن وجود القوات الجنوبية يأتي في إطار إسناد أبناء المحافظتين وتغطية المساحات الجغرافية الواسعة، وليس بديلاً عن دور السلطات المحلية.
وفي السياق ذاته، أفادت إذاعة "مونت كارلو" الدولية، بأن المجلس الانتقالي الجنوبي رفض الانسحاب من حضرموت والمهرة خلال محادثاته مع الوفد السعودي الإماراتي، مؤكدة أن المحادثات اقتصرت على مناقشة التهدئة ومنع التصعيد.
تابع المجهر نت على X
