متابعة خاصة
أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بدور المغتربين اليمنيين بالخارج في التخفيف من المعاناة الإنسانية عبر تحويلاتهم المالية، ومناصرة حقوق الشعب المشروعة في استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب جماعة الحوثيين.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، مع أبناء الجالية اليمنية في الولايات المتحدة، اليوم السبت، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، "إن تحويلات المغتربين تسهم في إطعام ملايين السكان في الداخل، مع انهيار شبكة الحماية الحكومية وتفاقم الأزمة الإنسانية خصوصّا في ظل توقف الصادرات النفطية منذ عام كامل جراء الهجمات الإرهابية الحوثية".
ودعا الرئيس العليمي أبناء الجالية، إلى "الانخراط في معركة الوعي، وتفكيك الفكر الامامي المتخلف الذي يريد إعادة اليمن إلى عصور العبودية، والإقصاء والتهميش للقوى الحية في المجتمع".
وأوضح "هذه معركة وطنية خالصة ليست ضد فئة بعينها، وإنما ضد فكر الاصطفاء، والولاية ومع دولة المواطنة والمساواة التي تضمن لليمنيين جميعاً المشاركة الواسعة في بناء وطنهم، وإعادة إعماره".
وأطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي أبناء الجالية، على مجمل التطورات على الساحة اليمنية، والإصلاحات الاقتصادية والخدمية والمؤسسية التي يقودها المجلس والحكومة انطلاقاً من العاصمة المؤقتة عدن.
كما أحاط الرئيس العليمي أبناء الجالية، بالمستجدات المتعلقة بمسار السلام، والمساعي التي تقودها الرياض ومسقط، والآمال المعلقة عليها في دفع جماعة الحوثيين نحو الرضوخ للإرادة الشعبية وتغليب مصلحة اليمنيين على مصالح قادتها وداعميها الإيرانيين، وفق الوكالة الحكومية.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي "استمرار التخادم الصريح بين المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية، والإجراءات الحكومية لمشاركة العديد من الإثباتات في هذا السياق مع المجتمع الدولي والقوى الكبرى في مجلس الأمن".
من جهتهم، طرح أبناء الجالية اليمنية على الرئيس العليمي عدد من الأفكار والمبادرات، والاستفسارات، والآراء الناقدة لعمل المجلس والحكومة، وسبل تحسين الأداء المؤسسي، وتوحيد صف القوى الوطنية حول هدف استعادة مؤسسات الدولة سلماً أو حربا، وضمان مشاركة جميع اليمنيين في صناعة مستقبل البلاد.
اقرأ أيضا: العليمي يجدد التمسك بالمرجعيات الثلاث ويحذر من التعامل مع المليشيا كسلطة أمر واقع