متابعة خاصة
استغلت جماعة الحوثيين أحداث مدينة غزة الفلسطينية، والمعاناة التي يمر بها سكان القطاع في ظل العدوان الإسرائيلي الذي أعقب عملية طوفان الأقصى منذ السابع من أكتوبر الجاري، حيث فرضت الجماعة الحوثية إتاوات مالية على أبناء المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرتها، بذريعة دعم المقاومة الفلسطينية.
وأصدر البنك المركزي الخاضع لسيطرة جماعة الحوثيين في صنعاء تعميمًا إلى كافة شركات الصرافة المشغلة لشبكات الحوالات المالية المحلية في مناطق سيطرة الجماعة، متضمننا تدشين حملة شعبية باسم حملة دعم الشعب الفلسطيني عبر شبكات الحوالات المالية المحلية.
وشدد التعميم أن يتم قيد أي حوالات مالية باسم حملة دعم الشعب الفلسطيني في حساب تجميعي باسم الحملة وأن يتم ترحيل إجمالي رصيد التبرعات في بداية يوم العمل التالي إلى حساب الحملة طرف البنك المركزي بصنعاء رقم (60000) مع الاحتفاظ باشعارات توريد المبالغ المرحلة إلى الحساب.
وطالب التعميم كل شركة مشغلة لشبكة التحويل المالي أن تقوم بنشر إعلان في صفحات وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لها تعلن فيه للجمهور عن استقبال تبرعات المواطنين لصالح حملة دعم الشعب الفلسطيني عبر إرسال حوالات مالية عبر الشبكة وإعلان مواعيد وطرق إرسال الحوالات.
وقالت مصادر مصرفية لـ"المجهر" أن هناك مشرفين تابعين لجماعة الحوثي سيكونون مراقبين على عملية استقطاع الأموال من المواطنين أو تسليمها لشركات الصرافة كما سيكون هناك حملات إجبارية في المدارس وداخل المرافق الحكومية والمساجد من أجل جمع الأموال تحت غطاء دعم فلسطين.
يذكر أن جماعة الحوثيين دأبت خلال السنوات الماضية بتنفيذ حملات جمع تبرعات لصالح القضية الفلسطينية وآخرها على خلفية أحداث غزة ووصلت تلك المبالغ إلى مليارات الريالات دون الكشف عن مصير تلك الأموال التي يتم استقطاعها أو جمعها.
اقرأ أيضا: مقتل مُسن وطفل بانفجار ألغام حوثية في الحديدة
