انتشلت سلطات العاصمة المؤقتة عدن، الأحد، 10 سفن من إجمالي 22 سفينة، وتمت تصفية حوالي 250 مترًا طوليًا من إجمالي 530 مترًا في ميناء الاصطياد السمكي، بدعم ألماني وبالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
وأفادت وكالة الأنباء الحكومية (سبأ)، أن رئيس مجلس الوزراء، أحمد عوض بن مبارك، زار ميناء الاصطياد السمكي بمنطقة حجيف في مدينة عدن للاطلاع على الترتيبات الجارية لإعادة تأهيل الميناء، تمهيدًا لتفعيل نشاطه واستئناف العمل فيه باعتباره واحداً من أكبر موانئ الإنزال والتصدير السمكي في المنطقة.
واطلع "بن مبارك" من وزير الزراعة والري والثروة السمكية "سالم السقطري" وعدد من المسؤولين في ميناء الاصطياد على الأعمال الجارية في رفع وانتشال السفن الغارقة في الميناء.
ووفق مسؤولي الميناء، تم الانتهاء من إعداد الدراسات والتصاميم والتكلفة التقديرية لإعادة تأهيل الورشة المركزية والثلاجة المركزية وهي إحدى المكونات الأساسية لميناء الاصطياد، إضافة إلى الانتهاء من تقييم الوضع الحالي للرصيف وإعداد تقييم فني حول إعادة تأهيل الميناء والبنية التحتية.
وأكد رئيس الوزراء خلال جولة في رصيف الميناء والمرافق الخدمية التابعه له، على دعم الحكومة لجهود وزارة الزراعة والثروة السمكية لإعادة نشاط ميناء الاصطياد السمكي، والاضطلاع بخدماته في استقبال السفن السمكية وعمليات الشحن والتفريغ وصيانة معدات الاصطياد.
وشدد بن مبارك على إنجاز أعمال إعادة تأهيل ميناء الاصطياد السمكي، وتعزيز إمكانياته ومساهمته في تحقيق تحقيق التنمية المستدامة في القطاع السمكي، بما ينعكس على الوضع الاقتصادي والامن الغذائي.
يذكر أن مشروع ترميم وتطوير الميناء يشمل إعادة تأهيل البنى التحتية للمرافق الرئيسية، التي تضم رصيف الميناء بسعة (530م)، ومصنع الثلج، ومخزن التبريد بسعة (2000 طن)، ومركز مرافق معالجة الأسماك، والمبنى الإداري، والمستودعات وعددها (7 وحدات)، وأنظمة الطاقة، والورشة المركزية.
