السبت 23/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

الرئاسي اليمني يشكل خلية أزمة لمواجهة التدهور الاقتصادي

الرئاسي اليمني يشكل خلية أزمة لمواجهة التدهور الاقتصادي

متابعات

قرر المجلس الرئاسي اليمني، السبت، تشكيل خلية أزمة برئاسة رئيس الوزراء وعضوية عدد من الوزراء المعنيين ومحافظ البنك المركزي، لمتابعة التطورات الاقتصادية والمالية والنقدية، واتخاذ المعالجات الفورية بشأنها.

جاء ذلك خلال اجتماع المجلس،اليوم ، في العاصمة السعودية الرياض، برئاسة رشاد العليمي،  وعضوية سلطان العرادة،  وعبدالله العليمي،  وعبدالرحمن المحرمي (حضوريا)  وعيدروس الزبيدي،  وطارق صالح،  وفرج البحسني (عبر الاتصال المرئي).

مليشيا الحوثي تنهب أكثر من ملياري ريال (وثيقة)

وناقش المجلس، مجمل الاوضاع الانسانية، والاقتصادية والسياسات المطلوبة لمواجهة التحديات الراهنة، بما في ذلك الاجراءات والخيارات الحكومية للحد من آثار التداعيات الكارثية للهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وحرية التجارة العالمية.

وبدوره، عرض رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك، موجزاً حول السياسات الرامية الى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي، والنقدي، والخدمي، والسلعي، والابقاء على عجز الموازنة العامة عند مستوياتها الآمنة، وبما يمنع اي آثار جانبية على الفئات الاجتماعية الضعيفة.

واستمع مجلس القيادة الرئاسي، الى مقترحات واحاطات اضافية من رئيس الفريق الاقتصادي حسام الشرجبي، ومحافظ البنك المركزي احمد غالب، ووزيري المالية والنفط، سالم بن بريك، وسعيد الشماسي بشأن المقاربات المنسقة مع الجهات المعنية للمحافظة على مسار الاصلاحات الاقتصادية والخدمية، وتمكين الدولة وسلطاتها المحلية من تحصيل كافة مواردها السيادية.

تمهيدًا للاستيلاء عليها.. الحوثيون يجمدون ثلاثة مليار دولار في صنعاء

وأشاد مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق، بالاصلاحات المهمة في المنظومة المالية، التي ستمكن الحكومة قريباً من استيعاب كافة التعهدات الاقتصادية الواعدة من الاشقاء في دول تحالف دعم الشرعية وفي المقدمة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، والشركاء الدوليين في مختلف المجالات.

كما شجع على انهاء التشوهات النقدية في اسعار الصرف، بمافي ذلك وقف المضاربة، واستنزاف الاحتياطي من العملات الصعبة، والسيطرة على قيمة العملة الوطنية التي حققت استقراراً نسبياً خلال الفترة الماضية بين 1100-1200 ريال للدولار الواحد، مقارنة مع 1800 ريال خلال العام 2021.

كما وجه مجلس القيادة الرئاسي الحكومة، بالعمل على تقديم التسهيلات اللازمة للقطاع الخاص وحمايته باعتباره شريكاً رئيساً في التنمية والاصلاح الاقتصادي الشامل، بما في ذلك تبسيط الاجراءات في كافة المنافذ السيادية، ومكافحة التهريب ومنع تحصيل اي رسوم غير قانونية.

وشدد على الحكومة باستمرار دفع حصة السلطات المحلية في المحافظات خلال السنة المالية الجديدة وبما يمكنها الوفاء بالتزاماتها، وتوفير الخدمات الاساسية للمواطنين.