متابعة خاصة
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اليوم الأربعاء، بأن اليمن في صدارة البلدان الأشد تأثرًا بالتغيرات المناخية على الرغم من كونه واحدًا من أقل الدول مساهمة في الانبعاثات المتسببة بظاهرة التغير المناخي.
جاء خلال مشاركة الرئيس العليمي، رفقة نائبه عيدروس الزبيدي في قمة الطموح المناخي التي ترعاها الأمم المتحدة بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة التي انطلقت أعمالها، أمس الثلاثاء، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
وأوضحت الوكالة الحكومية بأن الاجتماع الأممي يطمح إلى تسريع وتيرة العمل الذي تقوم به الحكومات والمؤسسات التجارية والمالية والسلطات المحلية والمجتمعات المدنية حول العالم، بهدف الدفع نحو إجراء تخفيض فوري وعميق في الانبعاثات على مدار العقود الثلاثة المقبلة.
ونقلا عن تصريح سابق للرئيس العليمي أكدت بأن اليمن واحدا من أقل الدول مساهمة في الانبعاثات المتسببة بظاهرة التغير المناخي، إلا أنه يأتي في صدارة البلدان الأشد تأثرا بتداعياتها السلبية، بما في ذلك التوقعات باحتمالات نضوب المياه الجوفية، فضلا عن مخاطر إرتفاع منسوب مياه البحر في الأحواض القريبة من المناطق الساحلية، ما يشكل تهديدا خطيرا لحياة ومعيشة السكان والاقتصاد اليمني.
وأضافت بأن التغيرات المرتبطة بارتفاع درجة الحرارة واضطراب المواسم المطيرة ساهمت في انتشار المستنقعات، نتيجة الفيضانات، والسيول التي أدت إلى فقدان آلاف الأرواح خلال السنوات القليلة الماضية.
ولفتت الوكالة الحكومية إلى أن "المقومات البيئية اليمنية تتعرض لآثار مدمرة جراء التغيرات المناخية في ظل انهيار شبكة الحماية الحكومية تحت وطأة الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني".
يذكر أن الأمم المتحدة تحذر من أن الضرر الناجم عن أزمة المناخ واسع النطاق بالفعل، وأن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية ما تزال عند مستويات قياسية، حيث شهدت عدة مناطق من العالم هذا الصيف ظواهر مناخية واسعة التداعيات، إذ زاد تغير المناخ من شدة موجات الحر، وتسبب بحرائق وفيضانات وعواصف مدمرة.
اقرأ أيضا: منظمة حقوقية تدين اختطاف الحوثيين تجار ومواطنين في إب