متابعة خاصة
تعرضت عشرات المواقع الأثرية في محافظة إب (وسط البلاد) لعمليات تجريف وحفر عشوائي واسع النطاق من قبل عصابة متخصصة في سرقة الآثار وتهريبها إلى خارج البلاد للمتاجرة بها.
جاء ذلك بالتزامن مع كشف باحث يمني في مجال الآثار عن عرض عشرات التماثيل والقطع الأثرية اليمنية التي سبق أن تم السطو عليها من متاحف ومواقع عدة خصوصًا في محافظة إب لبيع عبر مزادات خارجية.
ومن ضمن معالم إب الأثرية التي تعرضت مؤخرًا للتعدي والحفر العشوائي والنهب على أيدي عصابات بتواطؤ جماعة الحوثيين موقع العصيبية في عزلة جبل عصام بمديرية السدة وجبل الرئسي في عزلة حبير بمديرية ذي السفال وضريح الحداد في عزلة عينان في مديرية السبرة وحصن العرافة بمدينة ظفار التاريخية وموقع مريت الأثري في السياني وقبة وسد يُم في العدين وباحة جامع العمري في المشنة وجبل العود التاريخي في مديرية النادرة، وفق مصادر محلية.
وأكدت المصادر أن تلك المواقع وغيرها في إب لا تزال تشهد عمليات نهب وتنقيب عشوائي بحثًا عن آثار ونقوش قديمة من قبل عصابات الآثار حيث تتواصل من خلالها مساعي الجماعة الحوثية لتدمير وطمس الهوية التاريخية.
يذكر أن أغلب المواقع الأثرية في مناطق سيطرة جماعة الحوثيين تتعرض بشكل مستمر لعمليات التجريف ونهب الآثار وتهريبها من قبل عصابات مرتبطة بقيادات في الجماعة لبيعها في مزادات علنية خارج البلاد.