الخميس 21/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

مؤتمر المناخ يقر تفعيل صندوق "الخسائر والأضرار" ومساهمات بنحو 300 مليون دولار

مؤتمر المناخ يقر تفعيل صندوق "الخسائر والأضرار" ومساهمات بنحو 300 مليون دولار

متابعة خاصة

تبنى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب28) في يومه الأول اليوم الخميس في دبي، قرار تفعيل إنشاء صندوق "الخسائر والأضرار" المناخية للتعويض على الدول الأكثر تضررًا من تغيّر المناخ، في خطوة تاريخية في اتجاه تخفيف التوترات المتعلقة بالتمويل بين دول الشمال والجنوب.

وحيا مندوبو نحو مئتَي دولة مشاركة، بالتصفيق وقوفًا، هو ثمرة مؤتمر كوب27 الذي عُقد العام الماضي في مصر، حيث أُقرّ إنشاء الصندوق مبدئيًا لكن لم يتمّ تحديد خطوطه العريضة، مما يسلط الضوء على الإنجاز الذي تحقق في الدورة الحالية.

وقال الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف "COP28"، سلطان الجابر بعد اعتماد قرار "تشغيل" الصندوق الذي أُقرّ إنشاؤه في كوب27، "أهنئ الأطراف على هذا القرار التاريخي. إنه يبعث إشارة زخم إيجابية للعالم ولعملنا".

وبعد عام من التجاذب، توصلت دول الشمال ودول الجنوب في الرابع من نوفمبر في أبوظبي خلال اجتماع وزاري تمهيدي لكوب28، إلى تسوية بشأن قواعد تشغيل الصندوق الذي يُتوقع أن يتمّ إطلاقه بشكل فعلي عام 2024.

ورحّبت مادلين ضيوف سار رئيسة مجموعة الدول الأقلّ تقدمًا التي تضمّ 46 من الدول الأشدّ فقرًا، بالقرار معتبرةً أنه يحمل "معنى كبيرًا بالنسبة للعدالة المناخية". لكنها أضافت أن "صندوقًا فارغًا لا يمكن أن يساعد مواطنينا".

وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، إن بلاده ستساهم بمبلغ 100 مليون دولار في ترتيبات صندوق الكوارث المناخية.

فيما أعلنت بريطانيا عن مساهمتها بـ 60 مليون جنيه إسترليني, واليابان بمبلغ 10 ملايين دولار، والولايات المتحدة الأمريكية بمبلغ 17.5 مليون دولار، وألمانيا بمبلغ 100 مليون دولار في صندوق الخسائر والأضرار.

يذكر أن أعمال مؤتمر الأطراف الخاص بالمناخ "COP28"، صباح اليوم الخميس، في مدينة إكسبو دبي، وسط مشاركة دولية واسعة.

وتسلمت دولة الإمارات في بداية الفعاليات رئاسة المؤتمر من مصر التي ترأست النسخة الـ 27 من المؤتمر العام الماضي.

وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف "COP28"، سلطان الجابر، إن المؤتمر لن يتجاهل أي مشكلة وسيقوم ببحث التحديات الخاصة بالمناخ بطريقة شمولية، داعيا إلى الوفاء بالعهود المتصلة بالتمويل المناخي، وتوحيد الجهود لمواجهة التغير المناخي.

اقرأ أيضا: تقرير أممي: تضرر نحو 160 ألف شخص في اليمن بسبب الظروف المناخية