المجهر - متابعة خاصة
بحثت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، اليوم الأربعاء، دعم ألماني للقدرات المؤسسية وبما يمكنها من التكيف مع التغيرات المناخية ومواجهة انعدام الأمن الغذائي والعجز في الطاقة النظيفة المستدامة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير المياه؛ توفيق الشرجبي مع مسؤول سياسات التعاون متعدد الأطراف في وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية؛ ديرك ميير، على هامش مؤتمر المناخ الـ28 المنعقد في مدينة دبي بدولة الإمارات، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
وناقش الجانبان في اللقاء التعاون الثنائي في قطاعي المياه والبيئة، وإمكانية دعم قدرة المؤسسات اليمنية على التكيف مع التغيرات المناخية وهشاشة الأمن المائي والغذائي وعجز الطاقة.
وأشار الشرجبي إلى أن الوضع المائي الراهن في اليمن يتطلب المزيد من الدعم من قبل الجهات المانحة لإسناد جهود الحكومة في معالجة قضايا الأمن المائي والغذائي والتحول إلى الطاقة النظيفة ومواجهة الطلب المتنامي على إمدادات المياه والحد من استنزاف مواردها المحدودة.
وشدد وزير المياه على أهمية التنسيق والتعاون متعدد الأطراف للانتقال من البرامج الطارئة إلى المشاريع التنموية المستدامة، وتحديث الاستراتيجية الوطنية للمياه للتعامل مع التحديات القائمة والتخفيف من الآثار الكبيرة للتغيرات المناخية، وفي مقدمتها العمل على مشروع تحلية مياه البحر في مدينة عدن والتوسع في إنشاء منظومات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وفي وقت سابق شددت الحكومة اليمنية على دعم قطاع المياه في البلاد، مؤكدةً أنها تعتبر مشكلة المياه قضية أساسية لها، تستوجب الدعم والمعالجة ووضع الحلول المناسبة.
اقرأ أيضا: الحكومة تقول أنها تعتبر مشكلة المياه قضية رئيسية لها مع تهديدات التغيرات المناخية المناخ