المجهر- متابعة خاصة
قالت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، إن شراء الناقلة البديلة للسفينة المتهالكة "صافر" سيتم خلال مارس الجاري.
جاء ذلك على لسان الممثل المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد جريسلي، خلال لقائه في عدن وزير النقل عبدالسلام حميد، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وأضاف جريسلي: "سيتم شراء الناقلة البديلة للسفينة المتهالكة "صافر" خلال شهر مارس الجاري ووصولها لليمن منتصف شهر مايو القادم بعد استكمال كافة الاجراءات القانونية والفنية".
وخلال اللقاء أبدى المسؤول الأممي تفهمه لجميع الملاحظات المقدمة في اللقاء من جهات الاختصاص والعمل على توفير أوجه الدعم والتمويل اللازم للخطة الوطنية للطوارئ.
في نوفمبر الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أن تفريغ خزان صافر النفطي سيبدأ مطلع 2023، بعد شهرين من تأكيد أممي تلقي التمويل الكافي من المانحين.
وبسبب عدم خضوعها لأعمال صيانة منذ عام 2015 كأحد تداعيات الحرب، أصبح النفط الخام "1.148 مليون برميل" والغازات المتصاعدة تمثل تهديدًا خطيرًا للمنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة "قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة".
و"صافر" وحدة تخزين وتفريغ عائمة راسية على بعد 60 كيلومترا شمال ميناء الحديدة، خاضع لسيطرة جماعة الحوثي.
وتعود ملكية السفينة لشركة النفط الحكومية "صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط"، وكانت قبل الحرب تستخدم لتخزين النفط الوارد من الحقول المجاورة لمحافظة مأرب، وتصديره.
اقرأ أيضًا: مباحثات يمنية نمساوية بشأن خزان صافر وعرقلة الحوثي أعمال الصيانة