متابعات
أفادت الأمم المتحدة أنها تعمل في الوقت الحالي على بعض الحلول الطارئة لمعالجة فجوة التمويل في تكاليف تنفيذ المرحلة الأولى من عملية إنقاذ ناقلة "صافر" النفطية لضمان تنفيذ العملية في وقتها المحدد.
وقال السيد أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تصريحات لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية: "نحن نعمل في الوقت الحالي على بعض حلول التمويل المؤقتة الطارئة من أجل عدم تعريض الجدول الزمني أو العملية ككل للخطر".
وأضاف شتاينر أن من ضمن هذه الحلول الطارئة تتمثل في أن هناك "مؤشرات من جهات عديدة، على أنهم يفكرون في تقديم المزيد من التمويل، كما تتجه الأنظار إلى اجتماع إعلان تعهدات المانحين الذي تستضيفه المملكة المتحدة وهولندا والذي سيعقد في 4 مايو القادم".
وعبر شتاينر عن أمله في الحصول على مساهمات جديدة من شركات القطاع الخاص، خاصة في قطاع النفط والغاز، وقال: "نتطلع أيضاً، بصراحة شديدة، إلى القادة في عالم الشركات لتقديم مساهماتها. هذا مشروع جماعي وآمل أن نتمكن من الحصول على التزامات مؤكدة من هذه الشركات لجمع المبلغ المطلوب في غضون الأسابيع الثلاثة المقبلة".
وأكد المسؤول الأممي على أن العمل جار لإنجاز المهمة، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى التمويل الكامل لكي تنجح، "ما زلنا نتحدث عن 29 مليون دولار لم يتم تأمينها بعد. من الواضح أننا في وضع صعب للغاية، لأن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لا يمكنه تنفيذ نشاط إلا إذا كان لديه التزامات قوية بالتمويل".
ويذكر أن الناقلة البديلة (نايوتيكا) تتواجد حاليا في ميناء جزيرة بولاو سيماكاو السنغافورية حيث توقفت للتزود بالوقود، ومن المقرر أن تغادر الميناء يوم الثلاثاء القادم لاستكمال رحلتها إلى البحر الأحمر، ومن المقرر أن تصل بحلول أوائل مايو المقبل.