متابعة خاصة
رحبت الولايات المتحدة وفرنسا وهولندا بـ"إعلان اليمن للعدالة والمصالحة"، وأكدت أهميته في ضمان سلام مستدام في البلاد لمرحلة ما بعد الحرب.
وأعلن سفير الولايات المتحدة لدى اليمن، ستيفن فاجن، في تغريدة على حساب السفارة في منصة "تويتر"، عن ترحيبه بالموقف الثابت من قبل قادة المجتمع المدني اليمني، في إعلان العدالة والمصالحة الذي "انضممت لحدث إطلاقه رفقة قادة المنظمات والشركاء الدوليين".
وجدد السفير الأمريكي، دعم بلاده الثابت والمستمر لعملية سياسية شاملة في اليمن، "تشمل دعوة اليمنيين للعدالة والمسائلة والتعويض عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان".
من جهته، رحب مبعوث واشنطن الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، بالإعلان، وقال في تغريدة نقلها مكتب شؤون الشرق الأدنى في الخارجية الأمريكية "نرحب بإطلاق إعلان اليمن للعدالة والمصالحة، ونعيد تأكيد دعمنا لعملية سياسية يمنية شاملة تلبي مطالبات المجتمع المدني للعدالة والمساءلة".
وبدورها، أكدت السفارة الفرنسية لدى اليمن، في تغريدة على حسابها في "تويتر" أن السلام في اليمن يتطلب العدالة والمصالحة، لذا "نرحب بكافة الجهود المبذولة في هذا الاتجاه، ولا سيما الإعلان الموقع من قبل العديد من المنظمات وأعضاء من المجتمع المدني اليمني".
أما سفير هولندا لدى اليمن، بيتر ديريك هوف، فقد أعرب عن ترحيبه الشديد بإعلان اليمن الذي صاغته منظمات المجتمع المدني اليمنية، وأكد أن "العدالة والمصالحة ستساهم في تحقيق سلام عادل وشامل ومستدام في البلاد".
وأمس الأربعاء، دعت منظمات دولية وإقليمية، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وأطراف النزاع، إلى تبني المطالب الواردة في "إعلان اليمن" من أجل تحقيق عدالة شاملة لعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين جراء الحرب التي دخلت في مارس الماضي عامها التاسع.