متابعة خاصة
طالب صحفيون وإعلاميون في محافظة تعز، اليوم الثلاثاء، بسرعة الإفراج عن الصحفيين المختطفين والمخفيين قسرا.
جاء ذلك في ندوة إعلامية نظمتها مؤسسة قرار للإعلام والتنمية بعنوان "الصحافة اليمنية وجريمة الاختفاء القسري" بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري الذي يصادف 30 من أغسطس/آب.
وشدد المشاركون في الندوة على ضرورة إيقاف جريمة الاختفاء القسري التي تمارسها جماعة الحوثي ضد المؤسسات الصحفية والمواقع الالكترونية، مؤكدين "يجب أن تنتهي بشكل عاجل".
وقال المدير الننفيذي لمؤسسة قرار صلاح أحمد أن الندوة تأتي إحياء لليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري وفي اطار استمرار المؤسسة في استكمال جهود مؤسسها الأستاذ الشهيد محمد عبده العبسي والذي لا يزال ملف اغتياله مختفي قسريا في ادراج جماعة الحوثي حتى اللحظة.
وأضاف صلاح: "نجدد التأكيد على أن هذه الندوة هي جزء من سعينا المستمر للإسهام في إنهاء هذه الجريمة البشعة التي طالت الكثير من الصحفيين اليمنيين في أوقات مختلفة من التاريخ اليمني الحديث وزاد انتشارها مع انقلاب الحوثيين على السلطة والجمهورية".
ومن جهته، استعرض أستاذ الإعلام في جامعتي تعز والحديدة الدكتور منصور القدسي خلال الندوة تاريخ جريمة الاختفاء القسري في اليمن، موضحا الآثار الجسيمة التي تعيشها أسر الصحفيين المختفين قسريا والمعاناة المريرة التي يتجرعونها في انتظار الكشف عن مصير ابنائهم.
وبدوره، استعرض الصحفي صامد السامعي تفاصيل امتداد جريمة الاختفاء القسري إلى حجب وتوقيف وتعطيل المؤسسات الصحفية اليمنية الورقية والالكترونية، مبينًا أن هذه الجريمة تعد خرقًا واضحًا لحقوق الانسان.
فيما أوضحت المحامية غزة يحيى وضع جريمة الاختفاء القسري في القانون الدولي والمواثيق التي وقعت عليها اليمن.