متابعة خاصة
طالب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) بالإفراج عن الصحفي احمد ماهر المعتقل لدى قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، والذي بدأ الإضراب المفتوح عن الطعام منذ أيام.
وعبر الأمريكي للعدالة عن بالغ قلقه للأخبار الواردة حول بدء الصحفي أحمد ماهر والمُعتقل منذ عام وثلاثة أشهر لدى قوات المجلس الإنتقالي الإضراب المفتوح عن الطعام.
وأكد المركز الحقوقي، على أن اعتقاله ومحاكمته يشكل انتهاكًا يستوجب المساءلة، داعيًا في ذات الوقت إلى ضرورة إفراج المجلس الانتقالي عن الصحفي دون قيد أو شرط.
وذكر الأمريكي للعدالة أن عائلة الصحفي ماهر أكدت لوسائل إعلامية بأن الصحفي أبلغ إدارة سجن "بير أحمد" بدأه إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ يومين إلى أن يتم الفصل في قضيته، ووقف المماطلة التي يتعرض لها أثناء محاكمته.
وأشار المركز إلى أن الصحفي ماهر كان قد ظهر في مقطع فيديو وهو يعترف على نفسه بارتكاب جرائم تفجير واغتيالات" وهو تظهر عليه آثار تعذيب واضحة، في حين أكد شقيقه لعدة منظمات حقوقية بأنه تم تهديد "أحمد" بعائلته وزوجته إذا لم يعترف على نفسه بتلك الجرائم.
وأكد المركز الأمريكي للعدالة على أن استمرار اعتقال الصحفي أحمد ماهر وما حصل معه من تعذيب واضطهاد يشكل انتهاكًا خطيرًا ضد حرية العمل الصحفي ، ويُظهر بشكل واضح بأن القضاء أصبح أداة من أدوات الانتقام السياسي وقمع الحريات.
ولفت إلى أن استمرار تجاهل الأجهزة القضائية لحقوق الصحفي القانونية يبعث على القلق ويستوجب وقف تلك المحاكمة والإفراج عن الصحفي "أحمد ماهر" دون اشتراطات.
وحمّل المركز الأمريكي المجلس الانتقالي المسئولية الكاملة عن حياة الصحفي "أحمد ماهر" في أعقاب إعلانه الإضراب المفتوح عن الطعام ويطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه، و يدعو إلى ضرورة فتح تحقيق جدي في ما حصل معه من تعذيب وممارسات خطيرة.
وشدد على مجلس القيادة الرئاسي ومجلس القضاء وكافة الجهات ذات الصلة القيام بدورها القانوني والأخلاقي تجاه الصحفي "ماهر" والعمل على ضمان إطلاق سراحه بشكل عاجل.
اقرأ أيضا: الجيش الأمريكي يعلن إسقاط مسيرات حوثية في البحر الأحمر