المجهر- متابعات
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إسرائيل وافقت على إدراج 50 أسيرة فلسطينية في قائمة الأسرى المقرر إطلاق سراحهم، إذا أُفرج عن المزيد من الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وجاء البيان بعد أن قال وسطاء قطريون إن الهدنة التي استمرت أربعة أيام وانتهت الاثنين مُددت ليومين آخرين. وتسنى التوصل إلى الهدنة للسماح بتبادل الأسرى الإسرائيليين مع الأسرى الفلسطينيين.
هذا وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن الحكومة الإسرائيلية وافقت على قائمة من 50 أسيرة فلسطينية لإطلاق سراحهن ضمن اتفاق تمديد الهدنة المؤقتة مع حماس.
ونقلت عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله في بيان قرب منتصف الليل بالتوقيت المحلي إن الحكومة وافقت على إطلاق سراح الخمسين شريطة إطلاق سراح المزيد من المحتجزين الإسرائيليين.
وذكرت الصحيفة أنه سيتم الإفراج عن نحو 20 إسرائيلياً مقابل الخمسين أسيرة الفلسطينيات.
من جهته، ذكر راديو الجيش الإسرائيلي نقلاً عن مكتب رئيس الوزراء أن الحكومة تلقت قائمة بأسماء الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، ومن المتوقع إطلاق سراحهم الثلاثاء بموجب اتفاق هدنة ممتد مع الحركة. من جهته أفاد موقع أكسيوس الإخباري بأن القائمة تضم عشرة أسرى.
وفي وقت سابق، أعلنت قطر وحماس التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة يومين إضافيين، فيما أكدت الحركة الفلسطينية الاتفاق مع قطر ومصر على التمديد "بنفس شروط الهدنة السابقة".
ومن المقرر أن تنتهي الهدنة الحالية في السابعة من صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي (05:00 بتوقيت غرينتش).
في سياق متصل، دعا المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينزلاند إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الإعلان عن تمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس "أعطاه أملًا".
وأضاف في بيان "لا يزال الوضع الإنساني في غزة كارثياً ويتطلب دخول المساعدات والإمدادات الإضافية بشكل عاجل ومستمر وسلس، لتخفيف معاناة الفلسطينيين غير المحتملة في غزة".
وجدد وينزلاند دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف إنساني كامل لإطلاق النار "لمصلحة أهالي غزة وإسرائيل والمنطقة ككل".