متابعة خاصة
أفادت رابطة حقوقية، أن هناك 61 مدنيًا مخفيون قسرا في سجون المجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة المؤقتة عدن (جنوبي البلاد).
وقالت رابطة أمهات المختطفين في بيان لها، اليوم الاثنين، خلال وقفة احتجاجية أمام بوابة قصر معاشيق في عدن، أنه "في ظل المماطلة المستمرة لقضية المخفيين قسراً في محافظة عدن تزداد معاناة الأمهات خاصة وأهالي المخفيين قسرًا عامة".
وأكد البيان أنه ومنذ سنوات لا يزال(61) مدنيًا في عدن مخفيون قسرًا ولا سبيل لأي معلومة للاطمئنان عليهم ومعرفة أوضاعهم.
وأشار البيان إلى أن معاناة الأمهات تتضاعف بسبب تجاهل السلطات وعدم اتخاذ إجراءات فعالة للكشف عن مصير أبنائهن المخفيين قسرًا.
ودانت رابطة الأمهات، ما تعانيه أمهات وذوي المخفيين قسرًا من حرمان وغياب العائل وذلك بإخفاء أبنائهن وذويهن، وما يرافق ذلك من ابتزاز وإهانات لهن من قبل الجهات المعنية وإدارة السجون، وذلك أثناء البحث عن ذويهن المخفيين قسرًا.
وطالبت الرابطة المجتمع الدولي والجهات الحكومية للتحرك الفوري والكشف عن مصير المخفيين قسراً وإحالة المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة.
ودعت إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأمهات المخفيين قسراً وأسرهم لتخفيف معاناتهم وتقديم الدعم اللازم لهم.
اقرأ أيضا: “حماية الصحفيين” تطالب الانتقالي بالكشف عن مصير الصحفي ناصح شاكر في عدن رابطة حقوقية