يشن أبواق إيران وغلمان طهران حملة مسعورة ضد العميد طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي ويروجون الشائعات ، الشتائم ، الفبركات ، الأراجيف الكاذبة حتى ليخيل لك أنه سبب حرب غزة ونكبة 48 وسبب نكسة 67 لضخامة سعار دراويش فيلق القدس الضالة.
هستيريا ،جنان ، حالة نفسية مستعصية على الفهم يعيشها بيادق إيران وثكالى سليماني ومرتزقتهم في اليمن على مواقع التواصل الإجتماعي إساءات ، تشويه ، قذف، شتم ، تكفير تطال العميد وقادة الجيش الوطني والمقاومة الوطنية ومنشورات أقل ما يقال عنها منحطة كانحطاط كتابها.
جوقة الإنحطاط الإيرانية ليس هدفهم تشويه طارق صالح فحسب ، بل استهداف وتشويه كل قائد جمهوري سبتمبري عتيد ، فعلوها قبله مع فخامة الرئيس العليمي ، ثم اللواء سلطان العرادة ، اللواء عيدروس ، ثم عرجوا نحو الجبل طارق ، لكن من باب الحرب على غزة والقضية الفلسطينية ، وهم من يتاجرون ويبتاعون بفلسطين ودماء أطفال غزة تقربا لبعولهم في طهران ، وقم ، وواشنطن ، ومسيرتهم تحدثك عن فنون المتاجرة.
وجد الكهنة الحوثيون ونافخي الكير أن العميد طارق صالح وقيادة الشرعية سبقوهم بالإنحياز للقضية الفلسطينية ورفض الحرب على غزة قولا وفعلا ، نجحوا في فضح مواقفهم الإنتهازية وانتزاع ورقة مهمة من أيديهم يزايدون بها على الناس ويلعبون بها على عواطفهم المنحورة ، فعمدوا الى شن حملة شعواء ضدههم أكثرها تركيزا نحو العميد ، ظن عقولهم البليدة أن بمقدورهم تغيير قناعة الناس وتشويه أحد أعمدة الجمهورية وركن من أركانها الشداد.
جملة الشائعات وحملة الإستهداف ساحت في كل اتجاه.
الاردن ينقل السلع الي اسرائيل عبر جسر بري
—السعوديه تنشئ جسر بري بينها وبين اسرائيل
—الامارات تدشن حسر بري بينها وبين اسرائيل
—حكومة الشرعيه توافق على حماية سفن اسرائيل
—الانتقالي يعرض على اسرائيل حماية سفنها
—مصر تغلق المنفذ وتمنع دخول المواد الغذائية الى غزه.
وأخرها
—طارق صالح يعلن استعداده حماية سفن اسرائيل
كل هذه الشائعات مصدرها ومطبخها ، الضاحية الجنوبية ومروجيها مجموعة من المرتزقة الإنتهازيين باعوا أنفسهم للشيطان الفارسي ، تخلوا عن هويتهم ، استبدلوا جلدهم العربي بجلد فارسي بثمن بخس ، قبلوا أن يكونوا أبواقا رخيصة لفيلق القدس وحراس للمعبد المجوسي.
مهما تفرغت موميا الحوثي المفلسة وشبكات الإرتزاق للنيل من قادتنا العظماء الأبطال وعلى رأسهم فخامة الرئيس العليمي ، العميد طارق صالح ، العرادة وغيرهم ، فلن ينالوا منهم ، سيظل هؤلاء القادة الصخرة التي تتحطم عليها مشاريع الإفك الفارسية والسيف الذي يمزق أمعاء السلالة العنصرية وخرافات الكهانة ، الأسود التي ستلاحقهم من دغل الى دغل ومن جرف الى أخر ومعهم كل أحرار اليمن وحراس الجمهورية.
ليس هذا مدحا ولا تطبيلا ولا دق موسيقا ومجاملة كما قد يتخيل او يفسر عباد المال ، إنما موقف ثابت سندافع به عن كل قائد من قادة الصف الجمهوري يمرغ قدميه في مواجهة هذه الجائحة الخبيثة.
كل قادة جيشنا ومقاومتنا الشعبية والوطنية ليسوا بحاجة دفاعنا ، تأريخهم ، تضحياتهم الوطنية أو القومية كالقضية الفلسطينية ، مبادئهم الوطنية الشريفة ، مواقفهم النبيلة مع الإنسان ، مع الحق ، مع تربة الوطن ، مع قضايا المظلومين كفيلة بسحق جرذان الإشاعة والتشويه وجرفهم الى مستنقعات الخزي والعار.
نحن ندافع عن قضية عادلة ، عن وطن مسلوب ، عن كبرياء مهدورة ، عن جمهورية مهددة بالتجريف من مخلفات الإمامة وتماسيح الإستكبار الإيراني الفارسي ، عن كل قائد وطني انظم الى هذا الطوفان اليمني الواسع للدفاع على الجمهورية ، على اليمن الإتحادي ، على مبادئ وأهداف ثورتي سبتمبر واكتوبر ، على الديمقراطية والتعددية والعدالة والمساواة ، حتى يكتب الله لنا النصر وإن نصر الله لقريب.