المجهر - متابعة خاصة
أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن أوامر الإعدام التي أصدرتها ميليشيا الحوثي بحق 16 من أبناء محافظة صعدة، عمليات تصفية جماعية لمعارضيها السياسيين، وامتداد لأعمال القتل والإرهاب الذي تمارسه بحق اليمنيين منذ نشأتها.
وقال الإرياني في سلسلة تغريدات على تويتر، الأحد، أن هذه الأوامر بالقتل بتهم ملفقة، في محاكمات صورية بمحاكم غير قانونية، استنساخ لممارسات نظام الملالي في طهران الذي يواصل حملة القمع والتنكيل وإصدار وتنفيذ أحكام الإعدام بحق شباب وفتيات وأطفال إيران المنتفضين في جميع المحافظات الإيرانية للمطالبة بحقهم الطبيعي في الحرية والكرامة.
وأكد أن هذه الأوامر تذكر بجريمة قتل ميليشيا الحوثي الإرهابية لتسعة من أبناء تهامة بينهم قاصر في عام، في 2021، ومشهد رقص عناصرها فوق جثثهم، والذي عكس مستوى إجرام الميليشيا وتجردها من كل القيم والاعتبارات الإنسانية والأخلاقية واستخفافها بدماء وأرواح اليمنيين.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، وعلى رأسها المفوضية السامية لحقوق الإنسان، بالقيام بدورهم في مواجهة أعمال القتل والإرهاب المنظم الذي تمارسه الميليشيا بحق المدنيين.
كما طالب بملاحقة ومحاسبة المتورطين فيها من قيادات وعناصر الميليشيا وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وكانت المحكمة الجزائية بصنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، أصدرت أحكامًا بإعدام وسجن 32 معتقلا من أبناء محافظة صعدة بتهمة التخابر وإعانة ما وصفته بـ"العدوان"، في إشارة إلى التحالف الذي تقوده السعودية.