السبت 23/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

تدشين المرحلة الثانية من مشروع "مكافحة الابتزاز الإلكتروني" في تعز

تدشين المرحلة الثانية من مشروع "مكافحة الابتزاز الإلكتروني" في تعز

المجهر - متابعة خاصة

دشنت مؤسسة كيان للسلام والتنمية، يوم الاثنين، المرحلة الثانية من مشروع "مكافحة الابتزاز الإلكتروني" في محافظة تعز، بالشراكة مع الصندوق الطارئ لحقوق المرأة.

وفي اللقاء، قال نائب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل الأستاذ فؤاد الفقيه، إن هناك انتشار واسع لِلإبتزاز الإلكتروني، وأنه يجب العمل سويّاً في مكافحة انتشاره ومعاقبة مرتكبيه وفق القوانين التي تتضمن الجرائم الإلكترونية.

وأضاف الفقيه أنه لا بد من تكاتف الشؤون الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني، ووزارة الاتصالات ووزارة الخارجية، وكل قطاع في مجاله لمواجهة الابتزاز الإلكتروني وعدم وقوع ضحايا جديدة في صفوف النساء.

وأشار الفقيه إلى أهمية دور الإعلام في حملات التوعية الرقمية والمناصرة؛ وذلك بسبب ضعف الوعي الإلكتروني والمعرفة اللازمة لدى الفتيات في مواجهة المبتز.

وأشاد بالجهود التي تقوم بها مؤسسة كيان للسلام والتنمية في المشروع النوعي مشروع مكافحة الابتزاز الإلكتروني، والذي سيُحدث تغيّرا على مستوى واسع.

من جانبها، قالت رئيس مؤسسة كيان للسلام والتنمية، مها عون، إن الهدف من تنفيذ مشروع مكافحة الابتزاز الإلكتروني في اليمن، نتيجة انتشار ابتزاز الفتيات بشكل كبير في واقعنا المعاصر، بسبب الظروف الهشّة التي تمر بها اليمن، إذ أصبحت البيئة الرقمية خصبة لظهور الابتزاز الإلكتروني بحق الفتيات.

وعن المرحلة الثانية من المشروع، أوضحت عون أن التدريب والذي يستهدف 20 ناشطة حقوقية وصحفيات سوف يستمر 12 يومًا خلال شهر فبراير الجاري، سيركز التدريب بهدف رئيسي على مواضيع قوانين الجرائم الإلكترونية.

وأضافت عون أنه عند الانتهاء من التدريب سيكون هناك تنظيم عدد من الورش للناشطين الشباب لمراجعة مسودة القانون، ثم يليها ورشة مع أصحاب المصلحة من إدارة البحث الجنائي.

من جهته، أكد مدير دائرة التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في شرطة تعز، أسامة الشرعبي، أن موضوع الابتزاز الإلكتروني مؤرق للجميع، وخاصة الأجهزة الأمنية؛ نظرًا لحساسيته، مشيرًا إلى تعاون الأجهزة الأمنية والوقوف جنبا إلى جنب مع مؤسسة كيان في مواجهة الابتزاز الإلكتروني.

فيما ثمن القاضي عمران القباطي الجهود المبذولة من قبل مؤسسة كيان واهتمامها لمثل هذه القضايا الحساسة وكيفية الرجوع للقانون لحماية الضحية وهذا ما ستوضحه في التدريبات القادمة.