الأربعاء 18/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

"لجنة التحقيق الوطنية" توثق أكثر من (82) واقعة انتهاك بحق المدنيين شرقي تعز

"لجنة التحقيق الوطنية" توثق أكثر من (82) واقعة انتهاك بحق المدنيين شرقي تعز

متابعة خاصة

قالت اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان أنها وثقت (82) واقعة انتهاك لحقوق الانسان خلال نزولها الميداني إلى مديرية الصلو شرقي مدينة تعز.

ونقلت وسائل إعلام محلية أن عضو اللجنة القاضي إشراق المقطري وفريق الرصد الميداني، نفذ زيارات الى عزل العكيشة والشرف والضبة والحريبة والقابلة في مديرية الصلو بمحافظة تعز.

وأضافت أن الفريق عاين آثار الدمار على المنازل في قرى الصيار والحود والقرافة والشرف والقابلة، واضافة للتدمير الذي طال مدارس عثمان بن عفان و22 مايو والشرف والنجاح والنجيبه وأدى لحرمان اكثر من 3000 طالب وطالبة من الحق في التعليم لمدة ثلاث سنوات.

وأوضحت اللجنة في بلاغ لها أن فريقها قام بالوصول الى المواقع التي حدثت فيها الانتهاكات وجمع ادلة وتوثيق عدد(82) واقعة انتهاك  قتل واصابة مدنيين وانفجار الغام راح ضحيتها (162) ضحية اغلبهم من النساء إضافة إلى عدد من ضحايا الاعتقال والاخفاء القسري ، وتم خلال النزول الاستماع لضحايا التهجير القسري الذي طال قرابة 1360 نسمة من قرى الصيار والصيرتين والمقاطرة.

اقرأ أيضا: قيادي حوثي وشقيقه يعتديان على موظف حكومي بإب

 واطلعت اللجنة على المعاناة الشديدة التي يعيشها المدنيين في قرى وعزل مديرية الصلو نتيجة الحصار وقطع الطرق الرئيسية والاضطرار للسير بطرق جبلية وعرة غير صالحة لمرور السيارات والناقلات مدة خمس ساعات.

وقالت اللجنة ان ذلك تسبب في معاناة المدنيين الذين يواجهون نقصاً حيويّاً في المواد الغذائية والمياه والوقود والإمدادات الطبية بالمخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني التي تحظر كافة تلك الانتهاكات.

وكانت اللجنة قد قالت أول أمس السبت أنها وثقت (70) واقعة انتهاك في مديريتي التعزية وصبر الموادم في ذات المحافظة.

اقرأ أيضا: مليشيا الحوثي تعترف بالتنسيق مع القاعدة وتطلق سراح عنصرين من التنظيم

وأكدت أنها من خلال النزول الميداني الذي نفذه فريق اللجنة إلى مناطق التماس في المديريتين التي تشهد خروقات متكررة للقانون الدولي الإنساني، استمعت إلى عدد من الشهود والمبلغين والمتضررين من استمرار استهداف التجمعات السكانية.

ووقفت اللجنة الوطنية على الوضع الذي يعيشه المدنيين في القرى القريبة من خطوط النار، وتدوين احتياجاتهم الإنسانية والأمنية، خاصة النساء والأطفال في ظل عدم الالتزام بضمانات حماية المدنيين وإغلاق الممرات الآمنة وإعاقة وصول المساعدات