متابعة خاصة
أقدمت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إمارتيا، الأحد، على اقتحام منزل القيادي في الحراك الثوري معين صالح الربيعي عضو المكتب السياسي ورئيس فرع المجلس في عدن وأطلقت عليه وابلا من الرصاص مما أدى إلى إصابته.
وأوضح بيان صادر عن مجلس الحراك الثوري الجنوبي أن تلك القوات اقتحمت منزل القيادي الربيعي، وروعت أسىرته وطفلته، واختطفته بعد إصابته إلى جهة غير معلومة.
وأعرب مجلس الحراك الثوري عن الأسف الشديد لما يحدث لقيادات الحراك الثوري في عدن من قهر وتنكيل.
وبحسب بيان مجلس الحراك فإن عملية اختطاف القيادي الربيعي كانت عقب وصول فادي باعوم بساعات، مما يؤكد تورط باعوم وقوات تابعة للمجلس الانتقالي بالحادثة الأليمة الي تعرض لها عضو المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي، حسب البيان.
وأكد مجلس الحراك أن سلطات الانتقالي العابثة في أمن عدن وأمان أهلها همها الأول قمع النشطاء والأحرار واختطافهم واخفائهم في سجون سرية دون عرضهم لجهات قضائية مختصة.
وذكر أن قوات الانتقالي لم تحترم الشهر الفضيل ولم تهتم بطفلة الربيعي التي لم تتعدى عامها الأول بعد، فقد أطلقت القوة المسلحة وابلا من الرصاص حتى سقطت الطفلة على الأرض بعد إصابة والدها.
وفي سياق آخر، أقدمت قوات تابعة للانتقالي على اقتحام منزل الناشط الشبابي عبدالفتاح جماجم في عدن، وقامت بالاعتداء على ابنته وشقيقه بطريقة وصفت بـ "الهمجية"، بحسب وسائل إعلام محلية.
