الاثنين 16/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

"الصحفيين اليمنيين" تطالب بالإفراج عن كل الصحفيين المختطفين وتعويض المفرج عنهم

"الصحفيين اليمنيين" تطالب بالإفراج عن كل الصحفيين المختطفين وتعويض المفرج عنهم

متابعة خاصة

طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين بالإفراج الفوري غير المشروط عن جميع الصحفيين وعدم استخدامهم رهائن لمبادلتهم مقابل أسرى عسكريين ومقاتلين.

وقالت النقابة في بيان لها، الاثنين، أنها تابعت عملية تبادل المعتقلين التي ترعاها الأمم المتحدة وما أسفر عنها من الإفراج عن الزملاء الصحفيين عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، وحارث حميد، وأكرم الوليدي.

وأضافت أن الإفراج عن الصحفيين الأربعة جاء بعد ثمان سنوات من الاختطاف والتعذيب، وظروف الاعتقال القاسية، والحكم الجائر بإعدامهم.

وأوضحت النقابة أنها تشارك أسر الزملاء والوسط الصحفي هذه الفرحة، مؤكدةً على موقفها الثابت بإن الزملاء المختطفين على خلفية ممارستهم المهنية يحملون الصفة المدنية، وتعرضوا لتعسف واستغلال ومساومة وكان يجب إطلاق سراحهم فورا دون إخضاعهم لصفقات سياسية.

وأشادت النقابة بصبر وصمود الصحفيين المفرج عنهم، مثمنةً ثباتهم في مواجهة كل الافتراءات والأكاذيب والتهم الباطلة التي تعرضوا لها واستهدفت العمل الصحفي برمته.

ودعت نقابة الصحفيين الحكومة المعترف بها بضرورة إخضاع الزملاء المفرج عنهم للفحوصات الطبية الشاملة، مشيرةً إلى ضرورة جبر ضررهم، وتعويضهم عن كل الآثار السلبية التي لحقت بهم جراء الإخفاء والتعذيب النفسي والجسدي.

وذكرّت النقابة الأطراف في اليمن بقضية الصحفيين وحيد الصوفي ومحمد الصلاحي، ومحمد الجنيد، نبيل السيدوي، المعتقلين لدى جماعة الحوثي، والزميل أحمد ماهر المعتقل لدى المجلس الانتقالي الجنوبي، والصحفي محمد قائد المقري المخفي قسرا منذ أكتوبر 2015م لدى تنظيم القاعدة بحضرموت.

وجددت النقابة مطالبتها بالإفراج عن كل جميع الصحفيين، والتزام أطراف الصراع بتوفير بيئة آمنة للعمل الصحفي في كل اليمن، والكف عن التعامل مع العمل الإعلامي والصحفي كما لو أنه جريمة يستحق العاملون المطاردة والاختطاف والاعتقال وتلفيق التهم والتهديد بقتلهم واغتياله.