الخميس 21/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

تضامن دولي وعربي واسع إزاء "حادثة التدافع" بصنعاء

تضامن دولي وعربي واسع إزاء "حادثة التدافع" بصنعاء

المجهر- متابعة خاصة

عبر ‏المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن شعوره ببالغ الألم والحزن بشأن واقعة التدافع المأساوية التي حدثت في صنعاء عشية عيد الفطر المبارك.

وكتب في تغريدة على حسابه في تويتر "تعازيّ القلبية لجميع اليمنيين المفجوعين اليوم، وأتمنى للمصابين الشفاء العاجل".

وفي السياق ذاته، ‏أعربت بعثة الإتحاد الأوروبي عن تعازيها القلبية لأسر الضحايا المأساوي الذي وقع الليلة الماضية في ‎صنعاء وأسفر عن مقتل 90 شخصًا على الأقل.

‏وتقدم السفير البريطاني لدى اليمن بخالص العزاء لأسر ضحايا ‎حادثة التدافع في صنعاء، حيث قال: "إنها مأساة مؤلمة في وقت من المفترض به أن يحتفي العالم بعد أيام بقدوم العيد".

وأضاف: "نعمل بجد مع شركائنا في اليمن وحول العالم لدعم تحقيق السلام في البلاد".

‏من جانبها أعربت فرنسا عن وقوفها إلى جانب الشعب اليمني في هذا الوقت العصيب، وقدمت خالص تعازيها لأسر ضحايا مأساة ‎صنعاء، التي خلفت عشرات القتلى ومئات الجرحى.

إلى ذلك، أعربت جمهورية مصر العربية عن خالص التعازي للجمهورية اليمنية إثر حادث التدافع المأسوي الذي شهدته مدينة صنعاء مساء أمس، مخلفاً أكثر من مائة ضحية ومئات المصابين.

ونقل المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد  صادق المواساة لأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، مشدداً على تضامن مصر الكامل مع حكومة وشعب اليمن  في هذا الظرف الأليم.

ولقي 90 شخصًا على الأقل حتفهم، كما أصيب العشرات بينهم 13 شخصًا حالتهم حرجة بحادثة تدافع مروع أمام مركز لتوزيع مساعدات نقدية رمضانية في العاصمة اليمنية صنعاء.

وقالت وكالة الأنباء الخاضعة للحوثيين إن رئيس مجلس الحكم التابع للجماعة مهدي المشاط وجه بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الحادث الذي القت جماعة الحوثي باللوم فيه على قيام بعض التجار "بالتوزيع العشوائي لمبالغ مالية دون التنسيق مع وزارة الداخلية وبدون تنظيم".

ويستغل العديد من التجار ورجال الأعمال شهر رمضان الفضيل عادة لتوزيع الصدقات مباشرة على الفقراء في البلد المصنف ضمن أسوأ أزمة إنسانية، وهو ما ترفضه جماعة الحوثيين التي تصر على دفع تلك الأموال إلى هيئات وجمعيات تابعة لها.

وقذفت الحرب الدائرة في اليمن منذ أكثر من ثماني سنوات بملايين السكان إلى دائرة الجوع، حيث يعتمد غالبيتهم العظمى على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء على قيد الحياة.

اقرأ أيضًا: ارتفاع حصيلة التدافع للمساعدات المالية بصنعاء إلى 90 قتيلًا