الخميس 21/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

"تجار تعز" يجددون المطالبة بسرعة محاكمة قتلة التاجر العديني (بيان)

"تجار تعز" يجددون المطالبة بسرعة محاكمة قتلة التاجر العديني (بيان)

متابعات

جدد تجار مدينة تعز، السبت، مطالبتهم للسلطات الأمنية والقضائية بالعاصمة المؤقتة عدن، بسرعة محاكمة قتلة التاجر أحمد حمود العديني الذي قضى داخل محله بمديرية الشيخ عثمان في مارس الماضي.

جاء ذلك في بيان أصدره تكتل تجار ووجهاء ومشائخ مدينة تعز خلال اللقاء التنظيمي الثاني لنصرة قضية التاجر العديني.

وقال البيان، "إن قضية الشهيد أحمد حمود أصبحت محل اهتمام بالغ من كل منتسبي القطاع التجاري" مطالبا وبإلحاح شديد "الجهات القضائية في محافظة عدن التعامل مع قضية الشهيد بشكل عاجل، وتقديم القتلة إلى المحاكمة".

وأضاف البيان" يشكر تكتل تجار تعز الجهاز الأمني والعسكري في محافظة عدن لقيامه بدوره في القبض على المتهمين، مشيرا إلى أنه "لازال يتتبع ضبط من تبقى منهم وتقديمهم للعدالة".

وأوضح البيان أن على الجهات القضائية أولت القضية اهتمام كبير، كونها تمس قطاع من أهم القطاعات التجارية في محافظة تعز والقطاع التجاري في كل اليمن" معربا عن شكره لها.

ومن جهتها أكدت أسرة التاجر أحمد حمود العديني "استمرارها في التصعيد المشروع بكل الطرق والوسائل حتى إنفاد العدالة والانتصار لدم الشهيد المغدور ولسمعة العاصمة عدن والقضاء اليمني بشكل عام".

وقالت" إنه لمن المؤسف أنه وبعد مرور قرابة شهرين على جريمة اغتيال الوالد المسالم ووضوح الأدلة والإثباتات أن تبقى القضية محل مماطلة وتأخير ومراوغة في محاولة بائسة لتغطية الأدلة الواضحة وضوح الشمس بغربال من التحايلات المفضوحة".

وأوضحت كلمة الأسرة " نحن كـ أولياء دم الوالد المغدور إذ نقف من جديد لتوضيح الحقائق وإبانة أسلوب المماطلة نؤكد أنه لن تثنينا هذه الأساليب عن رفع صوتنا واكمال مشوارنا السلمي والمشروع لإحقاق الحق في جريمة ما كان لها ولن يكون أن تمر دون عقاب رادع".

وأشارت إلى أن الشهيد التاجر أحمد حمود العديني قتل ظلمًا بغير حق أمام أنظار كل اليمنيين فقط لأنه طالب بحقوقه وأمواله التي طالب بها بطرق مشروعه وقانونية، ومن هنا نضع الجميع في صورة حقيقة وواقعية لما تعرض له الشهيد من اغتيال معنوي ونفسي قبل اغتياله جسديًا.

 وأضافت "أن الشهيد كان هدفًا للقتلة ومنذ أن تقدم قبل اغتياله بطلب رسمي كتاجر يطالب بأمواله المودعة في أحد المصارف بعد مشوار طويل من محاولة سحبها دون جدوى، وعقب المطالبة تعرض للتهديد والوعيد على خلفية مطالبته بأمواله".

وأردفت" لقد تعرض للاختطاف والتعذيب من قبل اطراف تعلمها الجهات الأمنية وبوقائع مثبتة في محاضر رسمية وبشكوى قدمها الشهيد قبل اغتياله".

وأكدت أسرة التاجر العديني أنه وبعد أن عجز القتلة في إخافة الشهيد للتخلي عن أمواله المنهوبة توجهوا بأياديهم الآثمة لتنفيذ تهديداتهم وتصفيته في متجره في مشهد يوحي بتجرد القتلة من الرحمة والإنسانية اذ لم يرفع في وجوههم سوى يديه البيضاء المسالمة".

ولفتت إلى أنه بعد حدوث الجريمة البشعة تم القاء القبض على القتلة المأجورين والمنفذين والتحقيق معهم والذين اعترفوا بجرمهم وتنفيذهم للجريمة لصالح أسماء معروفة هي ذاتها من هددت الشهيد بالتصفية حين طالب بحقوقه وأمواله، وبعد ان  أرسل الجناة مع ملفاتهم الى النيابة الجزائية لم تقم النيابة باستدعاء الأسماء الكبيرة المسؤولة عن الجريمة والتي وجهت القتلة بتنفيذها.

وطالبت أسرة التاجر العديني النيابة العامة والجهات المختصة بسرعة القبض على المتهمين الرئيسيين في القضية الذين حرضوا ووجهوا القتلة لتنفيذ الجريمة، وإحالتهم للتحقيق وإنفاد العقوبة القانونية بحقهم.

اقرأ أيضا: « أرادوا نهب سيارته..» مقتل مواطن في حاجز أمني تابع للحوثيين بالجوف