متابعة خاصة
دعا المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، إلى التوقف عن مصادرة حرية الرأي بمبرر "معاداة السامية" وإنهاء الحملة ضد الطالبة اليمنية الأمريكية فاطمة موسى.
وقال المركز في بيان له، اليوم الأربعاء "في حفل تخرج طلاب من كلية الحقوق بجامعة نيويورك؛ أدانت فاطمة موسى، وهي طالبة يمنية أمريكية؛ الممارسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، ما فتح أبواب جحيم اللوبي الصهيوني عليها".
وأضاف البيان: "يستخدم اللوبي الصهيوني مبرر معاداة السامية وسيلة لإسكات الأفواه وتغطية الجرائم ضد الفلسطينيين، ويقود حملة تحريض الرأي العام الأمريكي ضد فاطمة منذ ثلاثة أيام".
ودعا المركز الامريكي للعدالة إلى التوقف عن مصادرة الرأي والرأي الآخر وحق الانتقاد، ويستغرب من استخدام مصطلح "معاداة السامية" كمبرر لحملة ضد شابة دافعت عن حق الفلسطينيين في الحياة، وطالبت بالتوقف عن قتلهم.
وأكد أن الدفاع عن حياة البشر لا يمكن وصفه بأي حال من الأحوال كمعاداة للسامية.
وأشعلت الطالبة اليمنية فاطمة محمد ثورة في جامعة نيويورك، بخطاب تخرجها من كلية الحقوق، والذي دعت فيه إلى الكفاح "ضد الرأسمالية والعنصرية والإمبريالية والصهيونية في جميع أنحاء العالم".
وقالت فاطمة محمد في خطابها باسم خريجي دفعة 2023 من كلية الحقوق إن إسرائيل تواصل إطلاق الرصاص والقنابل بشكل عشوائي على المصلين، وتقتل الصغار ، وتهاجم الجنازات والمقابر،
وأوضحت أن إسرائيل تشجع عصابات الإعدام خارج نطاق القانون على استهداف منازل الفلسطينيين ومحلاتهم التجارية، وتعتقل الأطفال الفلسطينيين، وتواصل مشروعها الاستعماري الاستيطاني المتمثل في طرد الفلسطينيين من منازلهم.
وأكدت أن"النكبة المستمرة، وأن الصمت لم يعد مقبول". مستنكرةً السياسية العنصرية الأمريكية القائمة على تفوق العرق الأبيض والقتل بالحروب والطائرات بدون طيار، وشراء المواقف والذمم.
وأدى خطابها إلى سخط واسع داخل المؤيدين لليهودية. حيث اتهامها بما يوصف من قبل الأمريكيين بمعاداة السامية، وتم إسقاط الفيديو من المنصات التي نشر عليها، قبل أن يؤدي ذلك إلى إحداث نزاع وإشعال غضب من قبل المؤيدين لخطاب فاطمة محمد، وتتم إعادة نشره من جديد.
اقرأ أيضا: “مطالب لا أخلاقية”.. محررة تكشف عن انتهاكات خطيرة بحق المختطفات في سجون الحوثيين