الخميس 21/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

نقابة الصحفيين تندد باستمرار سياسة الترهيب الحوثية بحق الصحفيين

نقابة الصحفيين تندد باستمرار سياسة الترهيب الحوثية بحق الصحفيين

نددت نقابة الصحفيين اليمنيين، باستمرار سياسة الترهيب التي تتبعها جماعة الحوثيين بحق الصحفيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، والتي كان آخرها الاعتداء على الصحفي مجلي الصمدي، مدير ومالك إذاعة صوت اليمن، أمام منزله بصنعاء للمرة الثانية خلال أشهر. 

وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين، في بيان اليوم الثلاثاء،  أنها تلقت بلاغا من الصحفي مجلي الصمدي بتعرضه للاعتداء من قبل ثلاثة أشخاص قاموا أيضا بكسر زجاج سيارته بعد يوم من إصدار محكمة الإستئناف حكما بإلغاء الحكم الإبتدائي المؤكد على حق إذاعة صوت اليمن التي يملكها في إعادة البث وإستعادة أجهزتها المنهوبة من قبل وزارة الإعلام التابعة للحوثيين. 

ودانت نقابة الصحفيين بأشد بأشد العبارات ل"هذه الانتهاكات الممنهجة بحق صحفي أعزل يطالب بحقوقه ويتمسك بحقه الدستوري في التعبير عن رأيه"

وحملت النقابة، سلطة الأمر الواقع بصنعاء كامل المسئولية عن "هذا الترهيب  الذي بدأ بإغلاق الإذاعة ثم اقتحامها ونهبها، ورفض تنفيذ حكم ابتدائي بعودة الإذاعة للعمل، ومن وثم الإعتداء على الزميل". 

وأكدت النقابة أن قيادات في جماعة الحوثيين حرضت على الصحفي الصمدي وصولا للحكم القضائي الذي يسلبه حقه وما صاحبه من تهديد وتهكم من قاضي المحكمة عندما طلب من الصحفي ترك مهنة الإعلام, و الذهاب للعمل بالزراعة في صورة تكشف عدم حيادية القضاء واستخدامه لخدمة سلطة الأمر الواقع, وأخيرا تكرار الاعتداء عليه، وفق البيان. 

وأشار البيان إلى أن حالة الإفلات من العقاب للمعتدين على الزميل مجلي في الواقعتين المختلفتين هي رسالة ترهيب لكل الصحفيين العاملين في مناطق سيطرة الحوثيين لإخراس كل صوت مطالب بحقوقه. 

ودعت نقابة الصحفيين اليمنيين كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن مع الزميل ومساندة حقوقه في إعادة إذاعته وكل ممتلكاتها  والكشف عن المعتدين ومعاقبتهم  وكل منتهكي حرية الصحافة. 

يذكر أن الصحفي مجلي الصمدي تعرض للضرب المبرح من قبل مسلحين يتبعون جماعة الحوثيين في العاصمة صنعاء بالقرب من منزله، في أغسطس/ آب الماضي.