عبّرت رابطة أمهات المختطفين عن تنديدها واستنكارها الشديد لعرقلة جماعة الحوثي، الجهود الأممية الرامية إلى الإفراج عن المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً للمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر.
وقالت في بيان لها، إن السلوك غير المسؤول بعرقلة هذه الجهود، والمفترض انعقاد اجتماعها هذا الأسبوع في الأردن بعد عرقلة الجولة التي كان مقرر انعقادها في نوفمبر الماضي، "يقوّض القيم الأساسية لحقوق الإنسان، ويعرقل كافة المساعي الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في اليمن".
وأكدت الرابطة على حق المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً في الحياة والحرية والتي تعد من الحقوق الأساسية المكفولة للجميع.
ودعت الرابطة المجتمع الدولي للوقوف بجدية أمام هذه الممارسات التي تنتهك هذه الحقوق الإنسانية والضغط على جميع الأطراف وإلزامهم بالتعاون الكامل مع الجهود الدولية والإقليمية للإفراج الفوري عن المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً، وضمان سلامتهم.
وحث البيان المجتمع الدولي على تبني تدابير حازمة لمنع حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان وتأمين الحماية الكاملة للمدنيين في اليمن، مشدداً على أن استمرار الاختطاف والإخفاء القسري والاحتجاز التعسفي والمماطلة في الحلول لملف المختطفين الإنساني يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية لأبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً في السجون.
وجددت الرابطة التأكيد على ضرورة استئناف المفاوضات السياسية والعمل على تحقيق السلام الشامل في اليمن وأول ملفاته ملف المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً.
وفي وقت سابق، أكد الفريق الحكومي عرقلة جماعة الحوثي، انعقاد المفاوضات التي كانت مقررة في عمان بالأردن، بشأن الملف، للمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر، وتأجيلها إلى موعد غير مسمى.