أكد المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندر كينغ، أن أي استهداف حوثي للسفن الأمريكية سيواجه برد، مشددًا على ضرورة خفض التصعيد من أجل تعزيز جهود السلام في اليمن.
وقال في مقابلة تلفزيونية، إنه سيتوجه إلى الشرق الأوسط لبحث خفض التصعيد في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أنه ليس هناك أي تسامح تجاه سلوك الحوثيين الذي وصفه بالمتهور.
وأوضح أن العمليات الحوثية تمثل تهديدًا للتجارة الدولية، موضحًا أن الحوثيين أمام خيارين، أن يكونوا طرفًا في السلام أو أن يتخذوا موقفًا يكسبهم عداوات.
ودعا الحوثيين إلى الابتعاد عن مهاجمة السفن والتركيز على احتياجات الشعب، ولفت إلى أن بلاده تريد إنهاء النزاع في اليمن، نافيًا وجود خلافات بين الدول الكبرى بما فيها الصين بشأن دعم الاستقرار في البحر الأحمر.
وكانت شبكة إن بي سي الأمريكية، أكدت بأن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن عقدوا اجتماعًا لمناقشة الخيارات العسكرية التي أعدها الجيش لمواجهة التهديدات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأوضحت الشبكة أن الخيارات تشمل تنفيذ ضربات على أهداف حوثية في اليمن، لافتة إلى أن البيت الأبيض لم يوافق على أي من الخيارات العسكرية التي أعدها الجيش الأمريكي.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين في إدارة بايدن قولهم إن الاجتماع هدف إلى عرض تفاصيل الخيارات المختلفة الأكثر قوة من تلك التي نظر فيها البيت الأبيض سابقا، والتي قد تشمل الرد بالإشتراك مع دول أخرى.