الخميس 19/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

الجيش الأمريكي: اثنين من أفراد البحرية فُقدا في مداهمة سفينة إيرانية

الجيش الأمريكي: اثنين من أفراد البحرية فُقدا في مداهمة سفينة إيرانية

أفاد مسؤولون بالجيش الأمريكي، أنه لم يتم تحديد مكان اثنين من أفراد البحرية الأميركية فُقدا في خليج عدن هذا الشهر خلال مداهمة لسفينة إيرانية، وجرى تغيير وضعهما إلى متوفين.

وقالت القيادة المركزية الأميركية على موقع إكس، إنه تم الإعلان عن فقدان عنصري البحرية الأميركية بعد صعودهما في 11 يناير على متن السفينة في عملية قرب سواحل الصومال.

وأضاف قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل إريك كوريلا، في بيان: "ننعى اثنين من محاربينا في القوات الخاصة التابعة للبحرية، وسنكرم إلى الأبد تضحياتهم ومثالهم. صلواتنا لعائلات وأصدقاء القوات الخاصة والبحرية الأمريكية ومجتمع العمليات الخاصة بأسره خلال هذا الوقت".

وذكرت القيادة المركزية، في البيان، أن عملية مشتركة نفذتها الولايات المتحدة وإسبانيا واليابان فتشت أكثر من 54 ألف كيلومتر مربع من المحيط بحثًا عن عنصري البحرية الأميركية المفقودين. وقالت القيادة المركزية الأميركية إن تلك المهمة أصبحت الآن عملية انتشال.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قالت إن عنصري البحرية الأميركية اللذين أعلن عن فقدانهما، كانا يشاركان في عملية إنزال على سفينة في خليج عدن للبحث عن شحنة أسلحة إيرانية مشتبه بها متجهة إلى الحوثيين في البحر الأحمر.

وحسب ما تنقل الصحيفة عن مسؤولين أميركيين مطلعين، فإن عنصري البحرية الأميركية كانا يستعدان للصعود على متن السفينة وسط الأمواج الهائجة، قبل أن ينزلق أحدهما عن السلم، فيما قفز البحار الثاني في المياه لإنقاذ زميله.

ولم يُعرف ما إذا كان هناك أفراد آخرون قد نجحوا بالفعل في الصعود إلى السفينة المستهدفة، أو ما إذا كان قد تم العثور على أسلحة إيرانية الصنع، فيما قال المسؤولون إن عمليات البحث والإنقاذ عن عنصرين البحرية الأميركية مستمرة في خليج عدن، حيث ما زالت هناك آمال بالعثور على الجنديين على قيد الحياة.

وكانت القيادة المركزية الأميركية قد أعلنت، يوم الجمعة، عن فقدان اثنين من البحارة الأميركيين أثناء قيامهما بعمليات، الخميس، قبالة سواحل الصومال، دون أن تقدم أي تفاصيل.

ويؤكد حادث فقدان عنصري البحرية الأميركية، بحسب ما تشير "واشنطن بوست"، إلى التحدي الذي تواجهه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وشركاؤها الدوليين الذين تعهدوا بمحاسبة الحوثيين على الهجمات التي عطلت الشحن التجاري في البحر الأحمر.

ولطالما ألقى المسؤولون الأميركيون باللوم على طهران في "المساعدة والتحريض" على الأزمة، قائلين إن الحوثيين لن يكونوا قادرين على تهديد طريق الشحن لولا الدعم التكنولوجي والاستخباراتي الذي تقدمه طهران.