أشهر قيادي في جماعة الحوثيين السلاح في وجه القائمين على مسجد تابع للتيار السلفي في مدينة إب وعدد من رواد المسجد، بعد كلمة ألقاها أحد عناصر عناصر عقب صلاة ظهر يوم أمس الأحد.
وقالت مصادر محلية لـ"المجهر" إن قيادي في جماعة الحوثيين أشهر السلاح في وجه القائمين على مسجد "الرحمن" عقب كلمة ألقاها عنصر حوثي في مسجد الرحمن، وتضمنت تجريحا وشتما لمخالفي الجماعة وادعاءات ومزاعم بتكفيرهم من قبل جماعات دينية مختلفة، في الوقت الذي قوبلت كلمته باستياء واسع لدى رواد المسجد.
وأشار المصادر إلى أن أحد مشائخ العلم في المسجد قام بالتعقيب على كلمة العنصر الحوثي والرد عليه والتوضيح بدون تجريح أو إساءة كما حدث من قبل العنصر الحوثي.
وأوضحت أن عنصرا حوثيا آخر يدعى "سام الفقيه" قام بترديد ورفع شعار الجماعة "الصرخة" ضمن محاولته لقطع كلمة الشيخ، غير أن أحد رواد المسجد ويدعى "كمال الصبري" وجه صفعة للعنصر الحوثي، ما أدى لمشادات وعراك كاد أن يفجر الوضع داخل المسجد.
وأكدت المصادر أن قياديا حوثيا يدعى "مروان الجماعي" والذي عينته الجماعة نائبا لما يسمى مكتب الإرشاد ـ مكتب حوثي مستحدث ـ قام بإشهار السلاح في وجه القائمين على المسجد وعدد من رواد الجامع، ما أدى لحالة من الرعب والتدافع بين المصلين وحالة من الهرج والمرج.
ووفق المصادر ذاتها، فإن الحادثة يقف خلفها القيادي "الجماعي" والذي يشكو منه العديد من القائمين على المساجد ونشطاء في مواقع التواصل جراء الوشايات التي يقوم بها لصالح جماعة الحوثيين.
يذكر أن جامع الرحمن الذي يقع وسط مدينة إب، يخضع للتيار السلفي، ويخطب فيه الشيخ محمد المهدي رئيس جمعية الحكمة في إب وأحد أبرز الدعاة في اليمن، والذي شكا في أكثر من موقف من مضايقات يتعرض لها من قبل الجماعة.
