الخميس 19/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

«لتعزيز الوفاق الوطني».. مكونات قبلية تعقد اجتماعا موسعا في مأرب

«لتعزيز الوفاق الوطني».. مكونات قبلية تعقد اجتماعا موسعا في مأرب

عقدت مكونات قبلية موالية للحكومة المعترف بها، الأحد، اجتماعًا تشاوريا موسعا ضم قبائل سنحان وبلاد الروس وبني بهلول في محافظة مأرب (شرقي البلاد). 

 وأوضح الملتقى العام للقبائل الثلاث أن اللقاء الذي حمل عنوان "مأرب نموذج القيادة والدولة من نواة المقاومة إلى الشراكة في الدولة" يأتي بهدف تعزيز الوفاق الوطني وتوسيع دائرة التنسيق والتعاون بين المكونات الوطنية. 

وأشاد اللقاء التشاوري الموسع  بالدور الوطني النموذجي لمحافظة مأرب وقيادتها في إحتوائها كافة القوى السياسية والمكونات الاجتماعية بدون استثناء. 

واعتبر رئيس الملتقى العميد الدكتور عمار أبو حورية، أن اللقاء الذي يأتي بالتزامن مع الذكرى الوطنية الـ56 لانتصار ملحمة السبعين يوما الخالدة في 7فبراير 1968م "كمحطة ملهمة نستلهم منها روح التحدي ونستخلص منها العبر والدروس في معركتنا الوطنية المقدسة معركة استعادة الدولة وطي صفحة الكهنوت السلالي العنصري للأبد". 

وأكد أبو حورية على أن "توحيد الصف وتعزيز الوفاق الوطني وتوسيع دائرة التنسيق والتعاون بين المكونات الوطنية من شأنه ان يجعل الموقف الجمهوري قويًا يفرض خياراته بأدوات الحرب أو آليات السلم"، محذرا "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم". 

وقال العميد الدكتور عمار ابوحورية ان رجال الدولة ورموزها من سنحان وبلاد الروس وبني بهلول رفاق اللواء سلطان العرادة قدموا شهادات للتاريخ  بأنه منذ ان تم انتخاب سلطان العراده عضوا في اللجنة الدائمة  في منتصف الثمانينات  ومنذ ان دخل قبة البرلمان المنتخب في تاريخ 7/يوليو/  1988م عندما اختير عضواً في مجلس الشورى المجلس البرلماني الأول الذي تم انتخابه من قبل الشعب في تاريخ اليمن اثبت بكل جدارة بانه نبراسا وطنياً ورمزا وحدويا يحمل هموم وطنه مع كل أخيار وأحرار هذا الوطن العظيم. 

وأعلن عن منح ملتقى سنحان وبلاد الروس وبني بهلول، عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ محافظة مأرب عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام اللواء سلطان بن علي العرادة، وقبائل مأرب "درع الوفاء تقديراً لما بذلوه من تضحيات عظيمة في استعادة الدولة والجمهورية". 

من جهته، أكد الناطق الرسمي بإسم إتحاد قبائل اليمن "الشيخ عبدالقوي العمري، على أهمية أن يدرك الجميع اليوم أن القبيلة اليمنية "هي صاحبة لغة الحسم وكلمة الفصل في كل مراحل ومحطات النضال مع السلالة" لافتا إلى أنه "لن يرفع سقف السياسة والدولة مالم تضع على أعمدة القبيلة". 

وأشار العمري إلى أن "القبيلة التي تم تجاهلها وهي تواجه الإماميين الجدد قادرة على مواجهة التحديات بجدارة واقتدار مستندة على موروثها التايخي في حسم مراحل السياسة". 

وقال إن محافظة مأرب "ستظل رائدة المشروع الوطني بالشراكةو مع كل شركاء النضال في تعز، والساحل والجنوب والحدود للقضاء على سرطان الإمامة وإعادة رونق الجمهورية بحلتها الثانية". 

وفي كلمة تحالف قبائل مأرب والجوف التي ألقاها الشيخ عبدالحق القبلي نمران، أكد أن "القبيلة تمثل نموذجًا راقيًا للتعايش والتنمية، وليس كما يصورها البعض أنها عقبة أمام قيام الدولة"، حد وصفه. 

بدوره، أكد مدير دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع العميد الركن أحمد الأشول، على أن "القضاء على مليشيا الحوثي الإرهابية لن يتم إلا بالتحام كافة أبناء اليمن تحت مظلة الدولة". 

ودعا الأشول القبيلة إلى "التوجه الصحيح للانضواء تحت مظلة الدولة، والعمل معاً لدحر المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا واستعادة الدولة".