قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الاثنين، إن الوزير أنتوني بلينكن تحدث مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، وبحثا الوضع في الشرق الأوسط وجهود تحسين إيصال المساعدات للمدنيين في قطاع غزة.
وأضافت الوزارة في البيان، أن الوزيرين ناقشا جهود إطلاق سراح جميع المحتجزين في قطاع غزة، وجهود التوصل لهدنة إنسانية تسماح بزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.
وذكرت الوزارة أن بلينكن وكاميرون بحثا الوضع في البحر الأحمر، والتحرك الدولي لمحاسبة الحوثيين على هجماتهم «غير القانونية والمتهورة» على السفن.
وخلال الأسابيع الماضية، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات متكررة على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر، وتقويض حركة التجارة العالمية بعدما أعلنت مسؤوليتها عن استهداف سفن تجارية بصواريخ وطائرات مسيرة.
ومنذ نوفمبر الماضي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب في غزة، شن الحوثيون عشرات الهجمات على سفن قالوا إن إسرائيل تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها، تضامنا مع قطاع غزة.
وأثارت تلك الهجمات قلق القوى الكبرى حيال اتساع نطاق حرب غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي ولا تزال مستمرة، إقليمياً، ما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا لشن عدة ضربات على أهداف حوثية، كما أعادت واشنطن إدراج الحوثيين على قائمة "الجماعات الإرهابية".
