شدد مجلس القيادة الرئاسي على أهمية انتظام رئيس وأعضاء الحكومة، وكافة قيادات مؤسسات الدولة في العمل من الداخل، غداة صدور قرار رئاسي بتعيين أحمد بن مبارك رئيسا للحكومة خلفا لمعين عبد الملك الذي يشغل هذا المنصب منذ أكتوبر/ تشرين أول 2018.
وحض المجلس الرئاسي في اجتماعه اليوم الثلاثاء، الحكومة على التعاطي العاجل مع هموم المواطنين واحتياجاتهم أولا بأول في مختلف المجالات، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
ووقف المجلس الرئاسي أمام تطورات الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية، والسياسية، والأمنية والعسكرية، والاستحقاقات التنفيذية المقبلة لمواصلة وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية خلال السنة الجديدة.
وجدد المجلس التزامه بدعم جهود الحكومة، وتيسير ممارسة اختصاصاتها بكامل صلاحياتها لتخفيف المعاناة الإنسانية في البلاد، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والسلام.
واستمع المجلس إلى إحاطة من وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري حول مستجدات الشأن العسكري، ومستوى تنفيذ القرارات والخطط الدفاعية، بما في ذلك ردع تصعيد الحوثيين وتوحيد القيادة والسيطرة لكافة وحدات القوات المسلحة، والتشكيلات العسكرية المنضوية ضمن تحالف الحكومة الشرعية تحت إمرة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة وبما يحقق تكامل القوات تحت هيكل قيادة وطنية موحدة وفقا لما نص عليه اعلان نقل السلطة.
كما اطلع المجلس على إيجاز بشأن المستجدات الإقليمية المرتبطة بالحرب الإسرائيلية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، والهجمات الإرهابية الحوثية على خطوط الملاحة الدولية، وتداعياتهما المدمرة على الأمن الغذائي، والسلم الإقليمي والعالمي، واتخذ القرارات والموجهات اللازمة بشأنها.