أفادت مصادر محلية في محافظة صنعاء، بأن عصابة مسلحة تابعة للحوثيين، قتلت الشاب "حاشد محمد النقيب"، أمام والدته وأسرته في جريمة مروعة أثارت غضب واستنكار الكثير من اليمنيين.
وقالت المصادر، إن الجريمة وقعت قبل أيام، بعد أن حدثت مشادات كلامية واشتباك بالأيدي بين الشاب النقيب، الذي يملك محلا لألعاب الجيم وأحد أبناء قيادي حوثي، قبل أن يتدخل الحاضرون لفض الاشتباك.
بعدها رفض والد الشاب المصاب بطعنة "جنبية" من قبل حاشد، التحكيم القبلي وأصر على الانتقام، مشيرة إلى أن والد الشاب المصاب يدعى "القاسمي"، الذي عينه الحوثيون نائبًا لمدير أمن محافظة الجوف.
وأوضحت المصادر أن القاسمي استخدم سيارات عسكرية تابعة لجماعة الحوثي، وقاد مجموعة من المسلحين إلى منزل حاشد، وأطلقوا النار عليه عند خروجه من المنزل.
وحسب معلومات "المجهر"، فإن أسرة القاسمي، أطلقت ما يزيد عن 150 رصاصة على جسد الشاب حاشد، بالإضافة إلى تشويه جثته بصورة مخيفة.
وأشارت المصادر، إلى أن الجهات الأمنية والقضائية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، تتواطؤ مع الجناة، كما ترفض النظر في مطالب العدالة من قبل أسرة الشاب وأهالي المنطقة، مؤكدة أن هذه الجهات مطلعة على تفاصيل الجريمة منذ بدايتها، لكنها تواصل حماية القاسمي ومرافقيه من أي مساءلة.
كما أكدت المصادر أن أسرة "النقيب" وقبائل من مديرية حراز غرب صنعاء، تعتزم تنفيذ اعتصامات في ميدان السبعين وأمام وزارة الداخلية التابعة للحوثيين، بهدف مطالبة الجماعة الحوثية بتسليم القتلة، كونهم ينتمون لوزارة الداخلية.
وينحدر الشاب القتيل من منطقة حصبان التابعة لمديرية حراز، وهو صاحب محل لألعاب الجيم، وقالت مصادر إن شخصيات بارزة في مديريتي حراز وصعفان، تقود استعدادات واسعة لتحقيق العدالة والقصاص من الجناة، ومواجهة جماعة الحوثي.