جددت إيران نفيها تشجيع الحوثيين على الهجمات في البحر الأحمر والعربي، أو تزويدهم بالأسلحة.
وأكد سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، عدم قيام بلاده بتزويد الحوثيين بالأسلحة، أو مدهم بمعلومات عن كيفية استخدام أسلحتهم في الهجمات الأخيرة.
وقال إيرواني إن الحوثيين "يعيشون في حرب منذ 8 سنوات، ولديهم الكثير من الخبرة، ويمكنهم التغلب على عيوبهم، وهم يعتمدون على أنفسهم". وأكد أن بلاده لا تريد أزمة في المنطقة، وأنها تشجّع على عدم تصعيد الهجمات في المنطقة.
وعاد إيرواني ليؤكد أن إيران تدعم الحوثيين، الذين يستهدفون السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر. وأشار إلى فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارا على الفلسطينيين في غزة، وعدم السماح بإيصال الوقود والسلع إلى الناس في غزة.
وقال إن الحوثيين "يستهدفون السفن الإسرائيلية، وأي سفينة تنقل البضائع والسلع من وإلى النظام الإسرائيلي".
وأكثر من مرة تنفي طهران دعمها للحوثيين بالسلاح والخبرات، رغم أن عدة تقارير وعمليات سابقة كشفت مسؤوليتها عن تهريب كثير من صفقات الأسلحة للحوثيين.
وفي ديسمبر الماضي، نفت إيران أيضا علاقتها بالهجمات التي تشنها جماعة الحوثي المدعومة منها على السفن في باب المندب والبحر الأحمر.
وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، في تصريحات، إن الادعاءات الأمريكية بشأن دور طهران في الهجمات على سفن إسرائيلية غير صحيحة ولا قيمة لها.
كما نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إرسال بلاده طائرات مسيرة إلى اليمن، تم استخدامها من قبل مليشيا الحوثي في استهداف السفن بالبحر الأحمر.
وأضاف كنعاني، في مؤتمر صحفي، أن هذه مزاعم لا أساس لها، وهي مسعى لصرف أنظار العالم عن الجرائم الإسرائيلية في غزة، حسب تعبيره.