بحثت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، مع وفد من دولة روسيا الاتحادية، سبل تعزيز التعاون في قطاعي الزراعة والري والأسماك.
وأفادت وكالة الأنباء الحكومية (سبأ) ، أن وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري، بحث الخميس ، مع رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الروسية الكسندر كينشاك، سبل تعزيز وتطوير التعاون الثنائي بين البلدين، خصوصا في قطاعي الزراعة والأسماك والري واستصلاح الأراضي الزراعية.
وفي اللقاء، أشار الوزير السقطري، إلى التحديات التي تواجه الأوضاع العامة في القطاعات الإنتاجية الزراعية والسمكية.
وذكر أن القطاعات الإنتاجية الزراعية والسمكية، لحقت بها أضرار وتدمير في منشأت البنية التحتية نتيجة الحرب فضلا عن التغيرات المناخية وتاثيرها على واقع الأمن الغدائي في البلاد، مشيرا إلى أن 95% من احتياج اليمن من القمح يتم استيراده من ورسيا وأكرانيا.
من جهته، أكد رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الروسية، الحرص على تعزيز الشراكة ومجالات التعاون بين البلدين، وتحديد أولويات المشاريع المطلوبة الخاصة بإستكمال أساس البنى التحتية في قطاعي الأسماك والزراعة.
ويأتي ذلك، في وقت يعيش الاقتصاد اليمني، فيه ظروفا صعبة وغير مسبوقة، حيث يعاني البنك المركزي شحة كبيرة في العملات الصعبة، نتيجة توقف تصدير النفط منذ أكتوبر 2022 إثر هجمات الحوثيين على موانئ التصدير في حضرموت وشبوة.