أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن تلقيها بلاغا عن نشوب حريق على متن سفينة على بُعد 70 ميلا بحريا جنوب شرقي عدن، بعد تعرضها لهجوم بصاروخين.
وأفادت الهيئة التابعة للبحرية البريطانية، في بيان لها، بأن قوات التحالف استجابت لنداء الاستغاثة، كما نصحت السفن بتوخي الحذر، وإبلاغها عن أي نشاط مريب.
وأوضحت شركة "أمبري" للأمن البحري أن سفينة شحن ترفع علم "بالاو"، ومملوكة لجهة بريطانية، تعرضت لهجوم بصاروخين، مما تسبب بنشوب حريق على متنها.
وقالت إن السفينة "يبدو أنها كانت متجهة من ماب تا فوت في تايلند، في اتجاه البحر الأحمر". وفي وقت سابق، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تلقيها تقارير عن وقوع انفجار على بعد 40 ميلا بحريا غربي الحديدة.
وأضافت أن التقارير تفيد بأن الطواقم والسفن في محيط الانفجار سالمون. كما أعلنت الهيئة عن تلقيها تقريرا عن نشاط متزايد للطائرات المسيرة في المنطقة ذاتها. وأكدت القيادة المركزية الأميركية في بيان، أن الحوثيين استهدفوا سفينة أميركية ترفع علم اليابان بصاروخين باليستيين مضادين للسفن يوم الأحد الماضي خلال إبحارها إلى ميناء عدن.
وأشارت وكالة رويترز بوصول السفينة "سي تشامبيون" إلى ميناء عدن بعد تعرضها لهجوم صاروخي حوثي في البحر الأحمر.
من جهتها، اعتبرت الحكومة، استهداف الحوثيين لسفينة تحمل شحنة ذرة من الأرجنتين إلى عدن استهدافا مباشرا للواردات من المواد الغذائية والمساعدات المقدمة لليمن.
وقالت في تصريح لوزير الإعلام معمر الإرياني، إن السفينة "سي تشامبيون" جرى استهدافُها وهي في طريقها لافراغ جزءٍ من حمولتها من الذرة في ميناء عدن، قبل أن تتجه إلى ميناء الحديدة.