الاثنين 16/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

الحوثيون يرفضون فتح الطريق الرابط بين مأرب وصنعاء بعد إعلان الحكومة فتحه من جانب واحد

الحوثيون يرفضون فتح الطريق الرابط بين مأرب وصنعاء بعد إعلان الحكومة فتحه من جانب واحد

رفضت جماعة الحوثي الإرهابية التجاوب مع مطالب فتح الطرقات، بعد إعلان عضو مجلس القيادة الرئاسي فتح الطريق الرابط بين مأرب وصنعاء عبر فرضة نهم من جانب واحد، في ظل تعالي أصوات المواطنين المطالبة بفتح الطرقات بين مختلف المحافظات والتي قطعت خلال السنوات الماضية.

وقال القيادي في الجماعة محمد علي الحوثي عضو ما يسمى بـ "المجلس السياسي" في أول تعليق على فتح طريق مأرب فرضة نهم صنعاء، في تغريدة على منصة إكس "جيد إنهاء الحصار على صنعاء من قبل التحالف الأمريكي البريطاني السعودي الاماراتي وحلفائه، بإعلان فتح طريق مارب صنعاء الفرضة، اذا استمر وسمح لليمنيين بالعبور منه مستقبلا.

وطالب القيادي الحوثي بفتح طريق مارب صرواح صنعاء، ومارب البيضاء داعيا إلى ما سماه بـ "فك الحصار عن بقية الطرقات في جميع المحافظات وإزالة عسكرة الطرقات تباعا"، في خطوة تظهر عدم جدية الجماعة لفتح المنافذ الرئيسية التي تغلقها. 

وأردف: "يكفي ما نشاهده من حصار على غزة وما عاناه الشعب اليمني في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات من حصار طوال سنوات العدوان عليه".

ودعا الحوثي، إلى الإفراج عن المختطفين الذين زعم أنهم خطفوا من الطرقات اثناء العبور منها وهم مسافرين خلال السنوات الماضية".

واعتبر فتح الطريق من قبل اللواء العرادة في مأرب بأنه تدشينا عسكريا لنقطة جديدة تهدف لـ "خطف المسافرين" حد زعمه، في الوقت الذي لم يشر لمطالبة العرادة بفتح الطريق من جانبهم أو التطرق لفتح طرقات تعز ورفع الحصار المفروض عليها منذ تسع سنوات.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب سلطان بن علي العرادة ومعه رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز عن فتح الطريق الرابط بين مأرب وصنعاء عبر فرضة نهم من جانب واحد.

 وقال العرادة خلال زيارته الميدانية التفقدية إلى عدد من المواقع والطريق الاسفلتي الرابط بين مأرب صنعاء بأنه وبالتشاور مع القيادة السياسية والعسكرية تم اليوم تأسيس نقطة تفتيش أمنية في الطريق الرابط بين (مأرب - صنعاء) عبر الفرضة، آملاً قيام الطرف الآخر بخطوة مماثلة لتسهيل تنقلات المواطنين. 

ومنذ أكثر من تسع سنوات، تفرض جماعة الحوثي الإرهابية حصارها على بعض المحافظات بقطع الطرقات الرئيسية بين تلك المحافظات وتمنع تنقل المواطنين، كتعز والبيضاء والضالع ومأرب والجوف، رغم المبادرات المحلية والدولية بشأن فتح الطرق؛ التي كان مصيرها الفشل.