الجمعة 22/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

أمريكا: الحوثيون أطلقوا صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن على ناقلة نفط نملكها

أمريكا: الحوثيون أطلقوا صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن على ناقلة نفط نملكها

بالتزامن مع استمرار التوترات والهجمات على الملاحة في البحر الأحمر، منذ بدء الحرب في قطاع غزة، كشفت البحرية الأميركية عن هجوم جديد.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان نشرته على حسابها في منصة إكس صباح اليوم الاثنين، أن جماعة الحوثي الإرهابية، أطلقت صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن استهدف على الأرجح "إم في تروم ذور" وهي ناقلة كيماويات نفط أمريكية وترفع العلم الأمريكي في خليج عدن يوم 24 فبراير.

وأضافت أن الهجوم لم يتسبب في وقوع أي أضرار أو إصابات، لافتة إلى أن الصاروخ سقط في المياه، وأوضحت أنه في نفس اليوم أسقطت قوات القيادة المركزية طائرتين بدون طيار فوق جنوب البحر الأحمر دفاعًا عن النفس، فيما تحطمت مسيّرة ثالثة بسبب عطل ما على الأرجح.

هذا وكررت القيادة التأكيد على أن تلك الاجراءات التي تتخذها تأتي حماية لحرية الملاحة في هذا الممر البحري المهم دولياُ، ومن أجل جعل المياه الدولية أكثر أمانًا للسفن التجارية.

وجاءت الهجمات الحوثية بعد تنفيذ القوات الأميركية والبريطانية ضربات طالت نحو 18 هدفاً حوثياً في اليمن قبل يومين، مرتبطاً بمنشآت تخزين أسلحة تحت الأرض، ومنشآت تخزين صواريخ، وأنظمة جوية مسيّرة هجومية أحادية الاتجاه، وأنظمة دفاع جوي، ورادارات، ومروحيات".

وهدد الحوثيون المدعومون من إيران بـ "مزيد من العمليات النوعية في البحرين الأحمر والعربي" أمس الأحد. ومنذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر (2023) تصاعد التوتر على عدة جبهات في المنطقة من لبنان إلى سوريا فالعراق، مروراً باليمن.

وشنت جماعة الحوثي الإرهابية، أكثر من 45 هجوماً بالمسيرات والصواريخ على سفن تجارية، زاعمين أنها تتجه إلى موانئ إسرائيل أو يملكها إسرائيليون.

وفي وقت سابق، هددت الجماعة الحوثية، بإغلاق كلي لمضيق باب المندب الذي يعد من أهم المعابر المائية في العالم، ويشكل ممرا بحريا للتجارة الدولية، تمر به معظم أنشطة التبادل التجاري بين آسيا وأوروبا، ونحو 10% من حركة الملاحة العالمية.

وعطلت تلك الهجمات حركة الشحن العالمي، وأثارت مخاوف من التضخم العالمي. وأجبرت عدة شركات على وقف رحلاتها عبر البحر الأحمر، وتفضيل طريق أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا.

وفاقمت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس، والمستمرة منذ ما يقارب 5 أشهر، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وتوسيع الصراع.