الخميس 19/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

مخاوف من تحول كابلات الإنترنت إلى أداة حرب في يد الحوثيين

مخاوف من تحول كابلات الإنترنت إلى أداة حرب في يد الحوثيين

عبرت شركات الاتصالات اليمنية، عن مخاوفها من تحول كابلات الإنترنت الممتدة تحت سطح البحر إلى أدة حرب في يد الحوثيين باليمن.

وأفادت مصادر لقناة "سكاي نيوز عربية"، أن جماعة الحوثي الإرهابية، وراء تفجير خطوط الاتصالات الممتدة تحت البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، التي تربط بين شبه الحزيرة العربية وإفريقيا.

وأوضحت أن 4 كابلات للاتصالات البحرية تعرضت للضرر، مشيرة إلى أن إصلاح الخطوط المتضررة قد يستغرق ما يصل إلى 8 أسابيع.

وكشف التقييم الأولي أن الأضرار اللاحقة بالكابلات كبيرة جدا لكن ليست خطيرة، وأضافت أن ذلك سيؤثر على الاتصالات بين أوروبا وآسيا.

وأقرت "سيكوم" بوجود مشكلات في نظام الكابل الخاص بها، معلنة عن خلل في بنيتها التحتية بالبحر الأحمر، مما أثر على نظام الكابلات في إفريقيا.

وذكرت الشركة أن جزءا من نظام الكابلات الذي يمر عبر البحر الأحمر توقف عن العمل، مما أثر على تدفق المعلومات بين إفريقيا وأوروبا.

وتطلق جماعة الحوثي، صواريخ وطائرات مسيّرة محملة بمواد متفجرة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، منذ 19 نوفمبر الماضي، احتجاجًا على الهجمات الإسرائيلية العنيفة في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أرسل الحوثيون إشعارات رسمية لمسؤولي الشحن وشركات التأمين، بشأن ما وصفوه "حظر السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا من الإبحار في المياه القريبة من المنطقة".

كما هددت الجماعة بأنها ستدخل غواصات إلى الخدمة من أجل تنفيذ هجماتها في البحر الأحمر، مما أثار مخاوف بشأن استهداف خطوط الإنترنت التي تمر عبره.